تواصل الحكومة تعهدها بتطوير البنية التحتية للكهرباء في الفترة القادمة من خلال إضافة محطات كهربائية جديدة إلى الشبكة.
وأكد مصدر في وزارة الكهرباء أنه تم إدخال حوالي 300 ميغاواط إلى الشبكة، مما يرفع حجم التوليد إلى 2200 ميغاواط بدلاً من 1900 ميغاواط في الوقت الحالي.
وأفاد المصدر أنه من المقرر إدخال مجموعتين إضافيتين في محطة توليد دير علي خلال الأسبوع المقبل، مما سيسهم في تحسين كميات التوليد المتاحة على الشبكة.
وأشار المصدر وفقاً لصحيفة الوطن إلى أن أحد أهم المشاريع الجارية هو استكمال تأهيل محطة حلب، مع تشغيل باقي مجموعات التوليد، وذكر أن تكلفة تأهيل المحطة تجاوزت 130 مليون يورو.
من جانبها، ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن مهندسين إيرانيين يقومون بتجديد شبكة الكهرباء في سوريا، حيث يعملون على إعادة تشغيل العديد من محطات توليد الكهرباء، بما في ذلك المحطات في المحردة، بانياس، ودير علي.
وأشارت الوكالة إلى أن الحكومة السورية تعمل بالتعاون مع إيران على إطلاق محطتين للطاقة الحرارية في حلب والرستن باللاذقية، بهدف إعادة الحياة إلى صناعة الكهرباء في سوريا، ومن المتوقع أن يضيف ذلك 1000 ميغاواط إلى القدرة الإنتاجية للبلاد.
وفي حديثه للوكالة، أشار رئيس الحكومة حسين عرنوس إلى أن الشركات الإيرانية تتمتع بالخبرة الكافية، وأن المهندسين الإيرانيين يقدمون خبراتهم للسوريين. وتوقعت الوكالة أن تسهم عمليات إعادة التأهيل والصيانة التي تقوم بها الشركات الإيرانية في تقليل الانقطاعات في التيار الكهربائي وزيادة الإنتاج بأكثر من 5 آلاف ميغاواط يوميًا.
يواجه سكان المناطق السورية انقطاعات مستمرة في التيار الكهربائي خلال معظم اليوم، مما دفع البعض إلى البحث عن بدائل مثل تركيب ألواح الطاقة الشمسية، التي تعتبر تكلفتها باهظة بالنسبة لمعظم السكان نظرًا للدخل المحدود.
وتعتبر الاستثمارات الإيرانية في قطاع الكهرباء من بين الاستثمارات الرئيسية في سوريا، حيث وقعت طهران عدة اتفاقيات مع دمشق تتضمن إعادة بناء منظومة الكهرباء، بما في ذلك إنشاء محطات توليد الكهرباء وتحسين شبكات النقل والتوزيع.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات