يشكو الكثير من المرضى ولاسيما مرضى القلب من فقدان أصناف دوائية عديدة، مؤكدين في الوقت نفسه عدم وجود التزام بتسعيرة الدواء لدى بعض الصيادلة ومبرراتهم بذلك أن تأمين الدواء يكبدهم عناء البحث وتكاليف إضافية.
وبحسب مانشرت صحيفة تشرين أكد أحد الصيادلة في منطقة المزة في دمشق  أن هناك أنواعاً محددة من الدواء توقف توزيعها على الصيدليات أو يتم توزيعها بكميات قليلة، كأصناف من أدوية الضغط والسكري والقلب.
بدوره أكد رئيس فرع صيادلة دمشق الدكتور حسن ديروان لـ(تشرين) أن النقابة تحاول تأمين أصناف الأدوية المفقودة، إذ تم العمل على إعداد قائمة بما هو غير متوفر لدى الصيدليات وتم رفعها إلى وزارة الصحة، مؤكداً أن عدد الأصناف لا يتجاوز الـ 20 صنفاً.
وأوضح ديروان أنه تم إجراء دراسة لبيان التكلفة الحقيقية للأدوية المفقودة للتأكد إن كانت متناسبة مع سعرها، أو تحتاج للتعديل، وفي حال الحاجة لتعديل أسعارها سيتم مباشرة تعديلها، لأن ذلك الأمر سيساهم بكل تأكيد بتوفيرها من قبل المستوردين أو معامل الأدوية.
ولم يخفِ الدكتور ديروان أن رفع سعر بعض أصناف الأدوية مقابل تأمينها أفضل من انقطاعها وعزوف المستوردين أو أصحاب المعامل عن طرحها في الأسواق نتيجة لارتفاع التكاليف، أو اضطرار المرضى لتأمينها من السوق السوداء بأسعار مرتفعة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات