استكمالاً لانطلاق نظام تتبع الآليات وتقنية (جي بي إس) وتفعيلها على خطوط النقل، أطلقت محافظة حلب اليوم المجموعة الثالثة لهذا النظام ضمن مدينة حلب، لإلزام السرافيس والباصات بتركيب جهاز التتبع الآلي، لحصر تزويد المحروقات بالآليات العاملة فقط على الخطوط.
وذكر عضو المكتب التنفيذي بمجلس محافظة حلب الدكتور ماهر خياطة أنه يوجد في حلب 2700 ميكروباص وسرفيس تعمل ضمن المدينة، إضافة إلى حافلات النقل الداخلي وباصات الاستثمار، حيث بدأ تطبيق نظام التتبع على السرافيس على أن يستكمل لباقي الخطوط والآليات، موضحاً أن الفترة الماضية شهدت زيادة كمية الوقود للسرفيس 20 ليتراً، والميكروباص 25 ليتراً، لتتناسب مع عمل أي آلية.
ولفت الدكتور خياطة إلى أن التأخير الذي طال عمل لجنة السير هو كارثة الزلزال التي ضربت حلب.
من جانبه، أوضح أحمد إبراهيم رئيس نقابة النقل البري والجوي بحلب أنه تم تركيب 1300 جهاز ضمن 10 خطوط بمدينة حلب، وهي “حمدانية، دائري شمالي وجنوبي، الإذاعة، طريق الباب، الميسر، جزماتي، النيرب، حي النيرب والسكري”، الأمر الذي يحسن برأيه واقع النقل ضمن المدينة مع متابعة شكاوى المواطنين.
ولفت المهندس سائد بدوي مدير هندسة المرور بمجلس مدينة حلب إلى أنه سيتم تفعيل 5 خطوط خلال الأسبوع القادم، موضحاً أن العمل على تركيب أجهزة (جي بي إس) يسير بأقصى سرعة ممكنة، على أن يتم الانتهاء من تفعيل كل الخطوط خلال فترة قريبة للانتقال إلى خطوط الريف والخطوط الخارجية.
وأكد المهندس بدوي أنه من خلال متابعة عمل الآليات بعد تركيب منظومة المراقبة تم توفير 40 بالمئة من الوقود، إضافة إلى رضاً مقبول من المواطن الذي هو الأساس، معتبراً أن توزيع هذا الوقود على باقي الخطوط والآليات أدى لتحسين الخدمة للمواطنين.