كشف عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق مازن الغراوي أن المحافظة بصدد إيجاد حل يخدم ذوي الشهداء وجرحى الحرب بشكل أكثر عدالة من الحلول السابقة فيما يتعلق بمنح الإشغالات داخل المدينة «بسطات موسمية – مراكز خضار وفواكه» بعيداً عن العشوائية.. كالاستفادة من بعض الساحات والأماكن غير المستخدمة ضمن المدينة وتنظيمها.
وقال الغراوي: إن الحلول السابقة كانت في فترة من الفترات تخدّم شريحة لا بأس بها من عوائل الشهداء وجرحى الحرب وذوي الاحتياجات الخاصة، لكن مع ازدياد الأعداد نتيجة الحرب الإرهابية على سورية، أصبح من المستحيل إفادة جميع المستحقين بالنهج القديم نفسه».
وبيّن أن هناك فئة كبيرة من المستثمرين استفادوا من موضوع «الإشغالات» مستغلين ذوي الشهداء والجرحى، فتجاوزوا الرخص الممنوحة والقوانين وتعدوا على الشوارع والأرصفة، وحصّلوا الأرباح الكبيرة مقابل بدلات لا تذكر لأصحاب الاستحقاق، على حد قوله. ولفت في الوقت ذاته إلى أن الرخص التي عمل فيها أصحابها من «جرحى الحرب وذوي الشهداء» لم يلحظ فيها تجاوزات.
مراكز الخضار و الفواكه
أما فيما يتعلق بـرخص «مراكز الخضار والفواكه» فأوضح الغراوي أن هذه الإشغالات منظمة ومستمرة وهناك سعي لتطويرها. مشيراً إلى أنه «قد يكون من الممكن تدوير توزيعها لتشمل أكبر عدد من العوائل غير المستفيدة سابقاً، فهذا النوع من الرخص كان يمنح للعوائل مدى الحياة».
كما أكد الغراوي أن العمل سيكون بالتنسيق مع مديرية شؤون الشهداء والجرحى والمفقودين، لضمان عدم حدوث ازدواجية بالمنح لفئات وحرمان فئات أخرى، ولإيصال دعم محافظة دمشق إلى مستحقيه الحقيقيين.
وكانت وزارة الإدارة المحلية والبيئة قد أصدرت قراراً بنهاية عام 2021 مددت فيه رخصة الأكشاك لمدة سنة واحدة أي نهاية عام 2022 غير قابلة للتجديد، حصراً لذوي الشهداء وجرحى الحرب.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات