أقامت مبادرة “فينيق سورية المستقبل” بالتعاون مع كنيسة سيدة دمشق والإدارة السياسية في الجيش العربي السوري مأدبة إفطار رمضانية لعدد من جرحى الجيش بعنوان “سيدتي سورية” تم تكريمهم خلالها.

وفي تصريح للصحفيين أكد مدير المبادرة عضو مجلس الشعب عارف الطويل أن إفطار الصائمين في الكنيسة يجسد معاني الحضارة والعيش المشترك الذي تمتاز به سورية على مر التاريخ ويعبر عن روح المحبة والإخاء بين الشعب السوري مشيراً إلى أن تكريم جرحى الجيش العربي السوري لا يعوض عن التضحيات التي بذلوها خلال دفاعهم عن أرضهم ضد الإرهاب.

بدوره بين النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك المطران جوزيف العبسي أن اللقاء المشترك حول المائدة الرمضانية يعبر عن محبة السوريين ورغبتهم في المضي قدماً نحو مستقبل أفضل مهنئاً السوريين بحلول عيد الفطر ومتمنياً لهم الطمأنينة والسلام.

وأوضح الباحث في حوار الأديان “محمد وليد فليون” أن “الكنيسة بيت الله الذي يتسع لكل المؤمنين مسلمين ومسيحيين” مشيراً إلى أن تكريم الجرحى جزء بسيط مقابل ما ضحوا به فداء للوطن.

ولفت المنسق الإعلامي في مبادرة “فينيق سورية المستقبل” فراس قصقص إلى أن المأدبة والتكريم تعبير رمزي صادق للوحدة الوطنية الراسخة وتقدير متواضع لبطولات وصمود جرحى الجيش العربي السوري.

حضر المأدبة التي أقيمت في كنيسة سيدة دمشق عدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي وفعاليات إعلامية واجتماعية.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات