أعدم التنظيم الأرهابي “داعش” خلال الأيام الماضية عدداً من عناصره في محافظة دير الزور، معظمهم من جنسيات غير سورية، وذلك بتهم مختلفة.
التنظيم أعدم اثنين من عناصره في مدينة الميادين، أحدهما جزائري الجنسية يعمل كأمني في مستشفى الطب الحديث في الميادين، قام التنظيم بإعدامه رجماً في
الساحة العامة بالمدينة، بعد أن تم توجيه تهمة الاعتداء الجنسي وبالقوة على إحدى الممرضات في المستشفى.
كما أعدم التنظيم يوم الخميس في الخامس والعشرين من شباط، أحد عناصره من الجنسية التونسية، وذلك رمياً بالرصاص في مدينة الميادين أيضاً، وقام
التنظيم بصلبه على دوار البلعوم في مدخل المدينة، دون معرفة الأسباب، ولم يضع التنظيم ورقة التهم على جثة القتيل بعد إعدامه كما اعتاد فعله مع ضحاياه
السابقين، ولم يوضح سبب إعدام هذا العنصر.
ويعتقد أن التونسي الذي أعدمه التنظيم حاول الانشقاق والهروب، ولم يرغب التنظيم في التلويح بذلك، وخصوصاً في هذه الأيام الحرجة التي يعيشها لها التنظيم من
خلال المعارك .والتهديد التركي السعودي المرتقب الذي أثار حفيظة عناصر التنظيم وقلقهم، بعد أن أغلقت عنهم أكثر مناطق الامداد.
وفي مدينة دير الزور أعدم التنظيم أحد مسؤوليه في ما يطلقون عليه الشرطة الإسلامية ويدعى عبد الله أبو الحارث من مدينة دير الزور، وكان مسؤولاً عن حاجز السياسية في دير
الزور، وهو أول المنشقين عن جبهة النصرة قبل دخول التنظيم الارهابي للمدينة ومبايعته للتنظيم في قرية مركدة، ليتم اعتقاله منذ قرابة الشهرين ونصف، ليتم اعدامه منذ
يومين من دون معرفة الأسباب الحقيقة وراء ذلك، وتم إبلاغ ذويه بمقتله، ورفض التنظيم تسليم الجثة لذويه.
ولايزال التنظيم الارهابي يطلب من أهالي دير الزور وريفها الانضمام إلى صفوفه ، مع التلويح في حال عدم الامتثال والانضمام
سيقوم التنظيم بإعلان التجنيد الإجباري للشباب، وتدريبهم في معسكرات التنظيم وإرسالهم إلى القتال.
سيريا ديلي نيوز
2016-02-29 17:59:42