قال دبلوماسيون أوروبيون، ان 28 دولة اوروبية تبحث بصورة جدية عن طرق جديدة للضغط على إسرائيل لارغامها على وقف البناء الاستيطاني خارج الخط الأخضر، بما في ذلك منع المستوطنين المتهمين بارتكاب جرائم من دخول أراضيها.

ونقلت صحيفة معاريف الاسرائيلية عن مصادر دبلوماسية اوروبية قولها، ان أوروبا تنوي إعادة دراسة الاتفاقيات التجارية الموقعة مع اسرائيل، بالرغم من ان الحديث لا يعني بالضرورة فرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل بسبب سياسة الاستيطان.

كما نقلت الصحيفة عن احد السفراء الاوروبيين في إسرائيل، ان أحدا لا يتحدث عن فرض عقوبات اقتصادية في مجال التجارة على إسرائيل، مشيرا الى خيبة أمل كبيرة من إسرائيل في اوروبا.

 وقال دبلوماسي أوروبي آخر، ان اسلوب التسامح الأوروبي مع اسرائيل بدأ يتآكل، والمزاج السياسي يتغير هو الآخر، ويمكن اعتبار اعلان الحكومة السويدية بخصوص الاعتراف بالدولة الفلسطينية، أحد تجليات هذا التحول في المزاج الاوروبي.

الى ذلك قال مصدر رسمي أوروبي، ان من بين الخطوات التي يتم دراستها من قبل الدول الاوروبية، بلورة قائمة بأسماء المستوطنين الذين اتهموا أو أدينوا بارتكاب جرائم، ومنعهم من دخول دول الاتحاد الأوروبي. وكشف المصدر انه تم وضع قائمة بأسماء هؤلاء، لكن تقرر تجميدها حاليا، مشيرا إلى ان الحديث يدور عن قائمة سوداء تشمل مستوطنين عنيفين سيمنعون من السفر إلى أوروبا.

 واوضح المصدر، ان هذه الخطوة ستشمل في حال تنفيذها ما بين 100-200 مستوطن، مشيرا إلى أن فرض منع السفر سيكون عملية معقدة، خصوصا في حال كون بعض المشمولين بالحظر يحملون جوازات سفر أوروبية