سيرياديلي نيوز
تسعى الفنانة زينة الصباغ  من مدينة حلب والمقيمة في بيروت إلى إعادة إحياء أسلوب الطباعة على النسيج من خلال تدريب حرفيين لبنانيين ولاجئين سوريين في لبنان عليه.
تستخدم الفنانة  أختاما مصنوعة من الخشب، بعضها عمره 300 سنة للطباعة على القماش بالألوان. وتعرض زينة صباغ إنتاجها من النسيج المطبوع في مختلف أنحاء بيروت.
وكتبت الفنانة على صفحتها على الفيس بوك "المهم كثير اليوم أنه ما ننسى جذورنا.. ما ننسى حضارتنا.. ثقافتنا.. لأنه الرموز الموجودة عندنا.. الرموز الموجودين كليتهم بيحكوا عن بيوتنا الحلبية.
مثلا هاي ياسمين.. فيه شجرة الحياة.. فيه الطاووس.. فيه العصفور.. كلهم رموز بتحكي سيرنا الشعبية.. قصص حياتنا تبع كل يوم.
 فلذلك لازم نحافظ عليها يعني منرجع من جديد نكونها وممكن.. ممكن.. كل شي ممكن طول ما عندنا التقنية. ممكن كمان نرجع نحفر من جديد. فيه عندنا طبعات كثير قديمين.. فيه أشياء عمرها 300 سنة

وقالت الفنانة: "يعني أنا كثير كثير كثير بأؤكد عليه أنه لازم نرجع.. بها الطريقة الراقية كثير كثير نرجع نذكر الكون كلياته نحن موجودين ونحن لنا حق بالحياة. لأنه الإنتاج اللي بيطلع جميل جدا وبعبر عن كل إنسان سوري موجود أنه فيه جمال وعنده جمالية".
وعقدت زينة صباغ لقاءات مع مسؤولين في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في لبنان واتفقت على تدريب عدد من السوريات على فن الطباعة على النسيج.

 

سيرياديلي نيوز - وكالات


التعليقات