بيريز

أعرب شيمون بيريز عن دهشته لتلقيه رسالة من نظيره المصري محمد مرسي في يوليو/تموز الماضي، أثارت جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، اذ اختتمت بعبارة "عزيزي وصديقي العظيم". لكن بيريز قال ان إنكار مرسي إرساله هذا الخطاب له لم يثر أي دهشة لديه، وذلك في لقاء مع صحيفة "نيويرك تايمز"، وذلك بحسب ما أفادت به صحيفة "الشروق" المصرية.

وجاء في اللقاء انه ينبغي على الرئيس مرسي تحديد موقفه أمام حزبه بالنسبة للكثير من القضايا، مشيراً الى انه يرى ان مرسي شأنه شأن أي زعيم يحصل على السلطة، يواجه الكثير من المعضلات. وأضاف: "من السهل ان تلعب دور المسلم الملتزم حين لا تكون في السلطة، لكن الأمور تصبح أكثر تعقيداً حين تتولاها".

وتطرق شمعون بيريز  الى المشاكل الاقتصادية التي تعاني مصر بسببها، مسلطأً الضوء على القطاع السياحي الذي تعتمد عليه بشكل كبير قائلاً: "اذا لم يُسمح للسياح بالمجئ وممارسة حياتهم بشكل طبيعي أثناء عطلاتهم الصيفية، فإنهم لن يأتوا .. لا بكيني لا سياحة".

وكان الإعلامي المصري المعروف حمدي قنديل قد تفاعل مع الأنباء التي أشارت الى رسالة مرسي لبيريز، مطالباً إياه بأن "يوضح لنا كيف توطدت صداقته بصديقه العظيم، وما الذي يبيتانه لنا وللقضية الفلسطينية من وراء هذه الصداقة العظيمة".

وتوجه قنديل عبر صفحته على موقع "تويتر" في حينه برسالة إلى المدافعين عن محمد مرسي بعد انتشار رسالته التي بعث بها إلى بيريز بمناسبة تعيين عاطف سيد الأهل سفيرا مصرياً جديداً لدى إسرائيل، بأن "الخطاب منشور على المواقع الإخبارية منذ أكثر من 24 ساعة، بإمضاء الرئيس ورئيس الديوان، ووزير الخارجية، ولم يكذبه أحد".

وكانت الرئاسة المصرية قد أكدت قبل ساعات أن الرسالة صحيحة "100%" ، مشيرة الى ان ما ورد فيها هو "صيغة الخطابات الدبلوماسية أمر بروتوكولي .. وهي موحدة وليس بها تمييز لأحد" وفقاً لتصريح ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم الرئيس المصري

سيريا ديلي نيوز

التعليقات