أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل د. سلوى عبد لله انه “تم توزيع دعم لنحو 80% من الأسر المتضررة نتيجة الحرائق الأخيرة من خلال الجمعيات، بينما ستصل المساعدات إلى الـ20% المتبقين خلال يومين.
.
وتابعت ان “آلية العمل منظمة، وجميع الجمعيات والفعاليات تنسق عملها عبر مديريات الشؤون الاجتماعية التي تنسق بدورها مع لجان الإغاثة العليا ومع المحافظين لإيصال الإغاثة، مشيرة إلى أنه خلال اليومين الأولين من الحرائق تفهمنا موضوع العشوائية في عمل بعض الجمعيات نتيجة الإندفاع للمساعدة، لكن بعد ذلك لم يكن مقبولاً وتم تنظيم العمل.
.
وبينت د. سلوى أن الوزارة لم تحصل على أي دعم من المنظمات الدولية لأن هذه الإجراءات تحتاج لتنسيق على مستوى عال عن طريق وزارة الخارجية، مشيرة إلى أن الإسعاف الطارئ للمتضررين هو مهمة الحكومة، أما فيما بعد فمن الممكن أن يتم ذلك في المستوى المتوسط المدى لخطة الاستجابة المقسمة إلى قريبة وهي الاسعافية، ومتوسطة وبعيدة المدى.
.
وأكدت أن التقسيم تم تبعاً لحجم الأضرار وأساس الاحتياجات والوقت اللازم للتنفيذ، وضربت الوزيرة مثالاً على تقسيم الخطة، قائلةً “على سبيل المثال، المدى متوسط لحقل مثلاً هو ثلاث أشهر بينما استصلاح جبل حراجي يأخذ سنتين.
.
وحول تضرر مشاريع دعم المرأة الريفية بينت الوزيرة أن “مراكز التنمية الريفية كمعامل السجاد ومزارع الفطر وغيرها، لم تتأثر بالحرائق، بينما وقع الضرر على البنى على من ماء وكهرباء واتصالات.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات