أكد مدير “شركة المدن الصناعية الأردنية” عمر جويعد، أن “مدينة المفرق الصناعية” ستكون فاعلة في المساهمة بإعادة إعمار العراق وسورية، لافتاً إلى وجود 7 استثمارات قائمة في المدينة حالياً بحجم استثمار قدره 4.5 مليون دينار.

وأضاف جويعد لصحيفة “الرأي” الأردنية، أن الاستثمارات الصناعية في مدينة المفرق التنموية تشهد نمواً وطلباً لتضاف إلى الموجودة حالياً، نظراً لميزات المنطقة وموقعها الجغرافي.

وأنشئت “مدينة المفرق الصناعية” عام 2016، وتقع ضمن محافظة المفرق، على الطريق الدولي الذي يربط الأردن مع سورية والعراق والسعودية، وتبلغ مساحتها نحو 1,847 دونماً.

وتتنوع الاستثمارات في “مدينة المفرق الصناعية” بين غذائية، وتشكيل معادن، وأنظمة توليد طاقة شمسية، وإطارات بلاستيكية، ومبيدات، وأسمدة، وورق صحي.

وقبل أسابيع، أكد وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف دعم موسكو للمبادرة الأردنية، والتي تنص على تنفيذ بعض المشاريع الخاصة بإعادة إعمار جنوب سورية، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي.

واعتبر وزير الدولة لشؤون الاستثمار الأردني مهند شحادة سابقاً أن إعمار سورية فرصة كبيرة للأردن، كما أعلنت “غرفة تجارة الأردن” نيتها إيجاد شركات لوجيستية ومركز انطلاق للبضائع الأردنية إلى سورية، ليكون الأردن نقطة مهمة في إعادة الإعمار.

وتقدر الحكومة السورية حاجتها إلى حدود 200 مليار دولار كتكلفة أولية لإعادة إعمار ما دمرته الحرب، بينما تشير تقديرات المنظمات والمؤسسات الدولية إلى أن تكلفة إعادة الإعمار تتراوح بين 300 إلى 500 مليار دولار.

وقُدّرت الاعتمادات المخصصة لإعادة الإعمار في موازنة 2020 بمبلغ 50 مليار ليرة سورية، بغية تأهيل المنشآت العامة والمرافق والطرق التي تعرضت للتخريب بسبب الأزمة، وهو نفس المبلغ الذي خصصته الحكومة في موازنة 2019.

واقترح الأستاذ بكلية الاقتصاد في “جامعة دمشق” عدنان سليمان سابقاً، إحداث وزارة خاصة بمرحلة إعادة الإعمار تسمى “وزارة التنمية وإعادة البناء”، ومصرف باسم “مصرف التنمية والاستثمار”، أو صندوق سيادي باسم “الصندوق الوطني للبناء والتنمية”.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات