أدى ارتفاع الجنية المصري أمام الدولار خلال العام الجاري 2019 إلى تخلي البعض عن الاحتفاظ بمدخراتهم بالعملة الخضراء وتحويلها إلى العملة المحلية الأمر الذي أدى إلى رواج في العملة الأمريكية وإقبال على الجنيه لا سيما بعد وجود مؤشرات على انخفاضات أخرى محتملة خلال الفترة القادمة… فهل يحول المصريون مدخراتهم إلى العملة المحلية؟.

وقال محمد نصر الحويطي الخبير الاقتصادي المصري لـوكالة “سبوتنيك”: “لا أعتقد أن يقدم حائزي الحسابات الدولارية في البنوك المصرية على سحب مدخراتهم بالدولار أو تحويلها للجنيه المصري خاصة وأنه لا أسباب جوهرية كبيرة توحي باستمرار تراجع العملة الأمريكية ولا أسباب  قوية معلنة من قبل الهيئات المعنية في مصر لتراجع الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي”.

ويرى الحويطي أن الكثير من حائزي الدولار لا زالوا مقتنعين بأن العملة الأجنبية ستعاود الصعود مجددا أمام الجنيه المصري.

وأضاف الخبير الاقتصادي أن الفائدة على الحسابات البنكية بالدولار رغم أنها لا تتعدى 4٪ لكنها مجزية جدا لأصحاب هذه الحسابات من حائزي العملة الأمريكية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات