يتابع الطالب “خالد ” دراسته الجامعية في كلية الحقوق بجامعة “حلب” وذلك بعد أن حصل على شهادة الدراسة الثانوية في السجن بدرجة ممتازة.

بدوره الحدث “خلدون” 16 عاماً خضع لدورة محو أمية في السجن أيضاً ويستعد لامتحان شهادة الدراسة الاعدادية في حين يقوم مدرس اللغة العربية النزيل “عبد الحميد الخليل” بتدريس النزلاء كافة المستويات التعليمية، بالوقت الذي يحرص مندوب التربية إلى السجن “سامي ثابت” وزملاؤه الثلاثة على تدريس طلاب التعليم الأساسي بجميع الاختصاصات مع دورات كمبيوتر، حسب جريدة الوطن.

إعادة تأهيل السجناء من النواحي النفسية والاجتماعية والصحية والتعليمية  بحسب مانشر موقع سناك سوري أمر أكده مدير السجن العميد “مروان حميدي” بهدف تمكينهم من الانخراط في المجتمع بشكل طبيعي بعد خروجهم من السجن، وفقاً لما نقلته الزميلة “عبير الصيموعة” مراسلة صحيفة الوطن، لافتاً إلى أن قيادة الشرطة في المحافظة أحدثت ورشات عمل حرفية لتوفير فرص عمل للمساجين يحصل المتدربين ضمنها على رواتب شهرية.

ورشات التدريب ضمن السجن أمنت للنزيل “عبد المجيد مبارك” دخلاً أتاح له الحصول على الكثير من متطلباته داخل السجن على الرغم من أن الأجور رمزية لكنه يأمل أن يتم تخصيص رواتب إضافية ورفع الأجور من قبل وزارة الداخلية وإدارة السجن.

بدورهم النزلاء “حسام كردي” و”هاني عبار” و”علاء الدين البيطار” أكدوا أهمية تجربتهم في العمل ضمن السجن، في حين أشار النزيل”أحمد حنان” المتابع والمشرف على جميع الورش إلى أن تصريف معظم منتجات الورش يكون داخل السجن حيث يتم بيعها للنزلاء.

تجربة إعادة بناء وتأهيل السجين تجربة هامة تؤمن لهم فرصة الحياة الآمنة بعد خروجهم من السجن وتجعلهم أكثر قدرة على الاندماج في المجتمع وتحصنهم من خطر الانحراف مجدداً.

يذكر أن وزارة الداخلية افتتحت في عدد من السجون في المحافظات مراكز ثقافية غايتها إعادة تأهيل السجناء وتثقيفهم.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات