أقامت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية اليوم احتفالية باليوم العالمي لمكافحة الإيدز تحت شعار( أخبر صديق– اختبار فيروس الإيدز سري مجاني– بسيط ) وذلك في فندق الشيراتون بدمشق .
الدكتورة رزان سلوطة معاون وزير الصحة بيّنت أن العالم يحتفل بالأول من كانون الأول من كل عام باليوم العالمي لمكافحة الإيدز ومن الضروري بهذا اليوم أن نسلط الضوء على بعض الأمور كأهمية الحق بالصحة والتحديات التي يواجهها المصابون بالإيدز ووضع الاستراتيجيات الملزمة للحد من انتشاره إضافة لأهمية الكشف المبكر عن الإصابات بهدف تقديم العلاج في الوقت المناسب، والحدّ من انتشاره، وكما نعلم لا يوجد علاج شافٍ لمرض الإيدز وإنما علاج لنحافظ على مستوى حياة ثابت للمرضى ورعاية صحية ثابتة كي نحافظ على حياة المصابين، ويهدف الاحتفال أيضاً لحث واضعي السياسات على تعزيز الصحة للجميع والوصول للفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس، والتركيز على أهمية التوسع و زيادة التغطية بالخدمات العلاجية والوقائية لعدوى فايروس العوز المناعي البشري محلياً وعالمياً، وحث الأشخاص على إجراء الاختبار الطوعي لمعرفة إصابتهم بالإيدز، لافتة إلى أن عدد الإصابات الإجمالي في سورية 1141 إصابة بالإيدز، منها 787 مصاباً من الجنسية السورية و355 إصابة من الجنسيات الأخرى مشيرة إلى أنه للتغلب على هذا المرض لابدّ من تضامن العالم كله للوقاية من هذا المرض والحدّ من انتشاره .
بدوره الدكتور زهير السهو مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة أشار إلى أن حق الصحة من الحقوق الأساسية للإنسان، والتمتع بأعلى ما يمكن من الصحة هو قيمة أساسية، وهذا الحق يندرج ضمن مجموعة من الحقوق، وسورية كبقية دول العالم تحتفل باليوم العالمي لمكافحة الإيدز لهذا العام تحت شعار: ( أخبر صديق – اختبار فيروس الإيدز سري– مجاني– بسيط ) حيث نسلّط الضوء في هذا اليوم على أهمية الحق بالصحة والتحديات التي يواجهها الأشخاص المصابون بالإيدز، كما تشكل هذه الاحتفالية فرصة لزيادة مستوى الوعي حول هذا المرض، والجميع يهدف لوضع حدّ للوباء بحدود عام 2030 ،لافتاً إلى أنه تم الاتفاق عالمياً على الإسراع في تتبع الجهود الرامية لوضع حدّ لمرض الإيدز من خلال استخدام الأساليب المبكرة في اختبار الإصابة بالإيدز وإتاحة خيارات الوقاية من الإصابة بالمرض بشكل أوسع، إضافة للتوعية المجتمعية و التثقيف المجتمعي والتثقيف الصحي المنهجي .
الدكتورة هانية الحسيني من منظمة الصحة العالمية أشارت إلى أنه يتم تقديم العلاج والمتابعة للأشخاص المتعايشين مع الإيدز منذ عام 2003 وللآن، ويتم تقديم أحدث الأدوية ومتابعة الاستجابة للعلاج مجاناً، ومؤخراً بالعام الماضي تم منع انتقال العدوى من الأم إلى الطفل بنجاح اليوم، مضيفة: برغم الصعوبات التي تواجهها سورية أثبتت كوادرنا الصحية قوتها وتفانيها في دعم مرونة نظامها الصحي ورغم التحديات ما زالت منظمة الصحة العالمية قادرة على تقديم الدعم لوزارة الصحة من خلال المساهمات المالية للصندوق العالمي وفي تعزيز القدرات الوطنية للاستشارة واختبار الطوعيين وتدريب العاملين الصحيين على الوقاية وتشخيص الأشخاص المصابين بالإيدز وعلاجهم وتوفير الأدوية المضادة للإيدز لجميع الحالات التي يتم تشخيصها .

سيريا ديلي نيوز


التعليقات