وسع الاتحاد الأوروبي قائمة العقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة على سورية  مدرجاً 5 نساء على لوائحه السوداء.

وتشمل العقوبات 5 نساء من ورثة المرحوم محمد مخلوف  الذي توفي قبل أشهر،لتطال العقوبات زوجتيه وبناته الثلاثة.

وبحسب البيان الصادر عن “مجلس الأتحاد الأوروبي”، تم إدراج أرملة محمد مخلوف، هلا طريف الماغوط، على قائمة العقوبات، إلى جانب أرملته الثانية غادة أديب مهنا (والدة رامي مخلوف).

كما شملت العقوبات بنات محمد مخلوف شهلاء وكندا وسارة، باعتبارهن ورثة مخلوف ومسؤولات عن التحكم بأمواله وأصوله .

وجاء في بيان الاتحاد الأوروبي: “نظراً إلى أن ورثته جميعاً أعضاء في عائلة مخلوف، فهناك خطر متأصل يتمثل في استخدام الأصول الموروثة لدعم أنشطة لصالح الاقتصاد السوري

وبذلك توسعت قائمة العقوبات الأوروبية المفروضة على شخصيات سورية لتشمل 292 شخصاً و70 كياناً  منذ عام 2011.

وبموجب العقوبات السابقة سيتم تجميد أصول النساء الـ 5 في دول الاتحاد الأوروبي، وسيمنعن من دخول أراضيها، كما يحظر التعامل المالي معهن.

وتوفي محمد مخلوف، في أيلول 2020، متأثراً بإصابته بفيروس “كورونا”، وهو والد رامي مخلوف الذي يعتبر من أبرز رجال الأعمال الداعمين للاقتصاد السوري.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أدرج محمد مخلوف على قائمة العقوبات، في آب 2011،وحاول مخلوف الطعن بالعقوبات على اعتبار أنها تخرق حقه في الخصوصية، بزعم أنها تمنعه من الحفاظ على المستوى الاجتماعي الذي اعتادت عليه عائلته، غير أن المحكمة العامة الأوروبية رفضت، عام 2015، استئنافاً قدمه محمد مخلوف ضد تلك العقوبات.

ويرى الاتحاد الأوروبي أن الهدف من العقوبات هو “الضغط على الحكومة السورية  بهدف التفاوض على تسوية سياسية دائمة للأزمة السورية، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات