تاقش مجلس الأمن يوم الاثنين صياغة مشروع قرار يهدف إلى قطع المؤن، من مال ورجال، عن الجهاديين في سورية والعراق.

واستنادا لدبلوماسيين بدأ خبراء من الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن مناقشة اقتراح بريطاني يمكن اعتماده على شكل قرار خلال الأسبوع الحالي.

وتنص مسودة النص، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، على تعزيز العقوبات على الأفراد والحركات والكيانات التي تدعم الدولة الإسلامية أو جبهة النصرة في سورية.

وتقول مسودة القرار إن مجلس الأمن "يحث كل الدول الأعضاء على اتخاذ إجراءات لوقف تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب" على الانضمام إلى صفوف الدولة الإسلامية أو جبهة النصرة ويهدد بمعاقبة الذين يشاركون في تجنيدهم.

وحذر أيضا من ممارسة أي تجارة مع الجهاديين الذين باتوا يسيطرون على حقول نفطية وبنى تحتيه ربحية معتبرا أنها "يمكن أن تعتبر بمثابة دعما ماليا" وتستوجب توقيع عقوبات.

واتهم المجلس هؤلاء الجهاديين بارتكاب أعمال وحشية ضد المدنيين في سورية وعمليات إعدام جماعية خاصة للجنود واضطهاد أقليات دينية في العراق.

وحذر المجلس من أن هذه الأعمال يمكن أن تشكل جرائم ضد الإنسانية، موضحا أنه يتحرك بموجب المادة السابعة من ميثاق الأمم المتحدة ما يعني أن هذه الإجراءات يمكن أن تنفذ باستخدام القوة.

سيرياديلي نيوز


التعليقات