سيرياديلي نيوز - عبد الرحمن تيشوري

 

سوف أكتب كل شيء.و لن أخشى إلا الله وهذه عادتي وهذه طبيعتي ومن يعرفني عن قرب يؤكد لكم ذلك

لو عاد الشهداء إلى الحياة لقتلوا الفاسدين العسكريين والمدنيين قبل الارهابيين ....

 

ماذا يحدث في سورية و ما حقيقة و خلفية هذه الفوضى و إذا ما تأملنا بصدق و تفكرنا بعمق و أمانة الأحداث سندرك

أن الصراع بدأ يأخذ منحنى خطير حيث أن هناك طرفي نزاع.الأول و المتمثل بالعصابات المسلحة و المجرمين و القتلة .

و الثاني يتمثل بالطبقة الفاسدة  الجاهلة التي تتحكم بمقدرات الدولة وللاسف تجد من يدعمها داخل مؤسسات الدولة المختلفة لاسيما القضائية والامنية ؟؟؟؟!!!! .....

الأول يسعى بكل جنون إلى الهجرة إلى حوريات أبي لهب و ما معه من رصيد وافر من القتل و الاغتصاب و الدمار والوحشية ودعم آل سعود وحقارة امريكا و الثاني و بفضل الحصانة التي يتمتع بها يعمل على إذلال المواطن و إنتهاك حرمته بكل الوسائل و من ثم يعمل و بشكل سري و معلن على نهب أكبر قدر من المال عبر أساليب كثيرة و ملتوية تعتمد على الغش و الخداع و الظلم .

و الأخطر أن الارهابي مدان و هو قاتل و يستحق الموت .

بينما الفاسد بريئ  ويصول ويجول و هو المجرم الاكثر خطرا..

و لا أبالغ إذا قلت أن 75 % من الأزمة في سوريا سببها هؤلاء الذين منحتهم الدولة الحصانة وتستروا بمناصبهم ، فعاثوا في دوائر الدولة و على حدود الوطن فساداً ، من إنتهاك لحرمة القضاء ، و تدمير لثقة الموطنين بالنظام  وسرقة المال العام وتهميش لمن يفهم وللكفاءات وترك الحدود لمن يعبث بها وخيانة عقيدة الجيش.

نعم لقد إنتشر الفساد في الدولة بشكل رهيب و مخيف جداً.

حتى بات الجانب الأخطر الذي يهدد أمننا القومي و الاجتماعي  وكل مستقبل سورية...

و المضحك المبكي في هذه المسرحية الهزلية و الساخرة ..

أن ساقي عاهرة يمكنها أن تفرج عن المجرمين و القتلة ....

بينما لم تشفع دموع بعض أمهات الشهداء .

المهم و الأهم أننا اليوم نشهد صراعاً حقيقاً بين الارهابيين و بين الفاسدين ، و سباق محموم بين أبناء الزنى و أبناء السفاح ، لجهة من سيفوز بعرش قزح ( الشيطان ) ، عبر مساهمته بشكل أكبر في تدمير الدولة و مؤسساتها ، و نصرة الباطل على الحق ، و العار على الشرف ، و الخيانة على الأمانة .

لعل و لعسى أن يصل صوتنا لسيد هذه الوطن الغالي و العزيز ....

الذي نحبه و نحترمه ونقف معه دائما وخلفه والى يمينه والى يساره ، حفيد لقمان  قدوة الامام علي ميزان الحق والصراط المستقيم بشار حافظ الأسد .

حتى يبادر و نحن معه يداً واحدة إلى قطع أيدي الارهابيين و الفاسدين في الدولة و إحراقهم و هم أحياء  وتعليق جثثهم في الساحات العامة في كل المحافظات السورية ونقول ونكتب هذا جزاء الفاسد العسكري والمدني في سورية الجديدة، و مصادرة أموالهم المنقولة و الغير منقولة ، حتى تعود ثقة المواطنين بأمهم الدولة السورية دولة الكل ، و التي تأخرت كثيراً في مكافئة المحسن و في معاقبة المسيء ، كلنا رجاء من الجميع أن يتعاطوا مع هذا النداء على أنه أمانة في رقبتهم إلى يوم الدين  لاسيما النخب والشرفاء ومن يقول انه مخلص لسورية الاسد قولا وفعلا، نصرة للفقراء و المساكين  نصرة للشهداء والجرحى والمخطوفين والمفقودين، نصرة للمظلومين ، و نصرة لمن انتهكت حرماتهم و دنست كراماتهم من قبل صعاليك لا يفقهون من الدنيا الناقة من الجمل ، و الحلال من الحرام

و للفاسدين نقول : سنطأكم بأقدامنا كما وطأنا رؤوس المجرمين و القتلة والايام القادمة المعركة معكم .

ونتوجه لكل الشرفاء في الوطن ونقول ارفعوا الغطاء عن الفاسدين وساهموا في الاشارة اليهم وبلغوا سلطات الدولة عن كل اعمالهم الغير مشروعة حتى نراهم معلقين على اعواد المشانق في الساحات العامة لتعود سورية نظيفة وآمنة وهادئة ومستقرة كما كانت

 

سيرياديلي نيوز


التعليقات