للمرة الثانية خلال سنوات اعتقاله، أنجبت زوجة الأسير محمد عادل زيتاوي من طولكرم، توأماً حملت بهما عن طريق نطف تم تهريبها من زوجها المحكوم بالسجن مدة 25 عاماً، وأطلق عليهما إسم تيم وعميد.

والأسير الزيتاوي معتقل منذ يوم 16 تشرين ثاني/ أكتوبر عام 2006، وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 25 عاماً بتهمة الانتماء لكتائب شهداء الأقصى وله ابنة اسمها ليان تبلغ من العمر 14 عاماً وطفل اسمه غالب البالغ من العمر 4 سنوات، والذي رزق به من خلال النطف المهربة أيضاً. في وقت يقبع الأسير زيتاوي في سجن “النقب الصحراوي”.

وما زال الاحتلال عاجزاً حتى الاَن عن اكتشاف كافة طرق تهريب النطف من داخل السجن. ومع التوأم تيم وعميد يرتفع عدد أبناء الأسرى الذين أُنجبوا عبر عمليات تهريب النطف إلى الخارج، وأطلق عليهم “سفراء الحرية”، إلى 92 طفلاً.

ويُعتبر الأسير عمار الزبن أول من خاض غمار تلك التجربة عام 2012، وأنجب أول مولود عبر النطف في آب/أغسطس من العام نفسه، أطلق عليه إسم مهند، مما فتح الباب أمام العشرات من الأسرى لحذو حذوه، وتصاعد العدد تدريجياً إلى أن وصل إلى 65 أسيراً، أنجبوا 92 طفلاً، بينهم 19 من التوائم.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات