وقع الاتحاد العام للفلاحين مذكرة تفاهم مع الهيئة العالمية للإغاثة والتنمية أنصر ، بهدف توسيع نطاق التعاون المشترك في المشاريع الزراعية والتنموية، وتمكين الفلاحين في مختلف المحافظات.
وجاء توقيع المذكرة اليوم بحضور رئيس الاتحاد غزوان الوزير والمدير التنفيذي لمنظمة "أنصر" حمزة العبد الله، حيث تم الاتفاق على تبادل الخبرات والمعلومات في مجالات الزراعة، وتنفيذ برامج تدريبية وأنشطة تطوير مهارات تستهدف العاملين في القطاع الزراعي، بما يحقق أهداف الطرفين ويعزز الإنتاج المحلي.
وأوضح بسام الحسين، مدير العلاقات العامة في الاتحاد، أن اللقاء ناقش آليات دعم التعاونيات الإنتاجية المتخصصة، وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي للنباتات والحيوانات، إلى جانب تنظيم ورشات عمل مشتركة لطرح مشاريع تنموية وتدريبية، خاصة في مجال الإحصاء وتطوير قدرات رؤساء الجمعيات الزراعية وفقاً للوكالة السورية للأنباء "سانا".
من جانبه، أكد عبد الكريم لقمس، منسق قطاع الأمن الغذائي وسبل العيش في منظمة "أنصر"، أهمية توحيد الجهود بين المنظمات والجهات الحكومية لتطوير القطاع الزراعي، مشيراً إلى أن دعم الفلاحين وتحسين إنتاجية الأراضي يمثلان أولوية في المرحلة القادمة.
كما أشار لقمس إلى أن المنظمة تنفذ حالياً عدة مشاريع تنموية في محافظتي حلب وإدلب، تركز على تحسين جودة المحاصيل الزراعية، ودعم سلسلة القيمة للقمح والشعير استعداداً للموسم المقبل، إضافة إلى توفير تقنيات ومستلزمات زراعية حديثة تساعد الفلاحين على استثمار أراضيهم بشكل أفضل.
وتأتي هذه المذكرة ضمن استراتيجية الاتحاد العام للفلاحين لتعزيز الشراكات مع المنظمات التنموية، وتفعيل المبادرات التي تسهم في تطوير الزراعة المحلية وتحقيق الأمن الغذائي.
يُذكر أن منظمة "أنصر" تأسست عام 2012، وهي منظمة غير حكومية مسجلة في تركيا، تعمل في مجالات الإغاثة والتنمية، وتركز على تمكين المجتمعات المحلية وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات، مع اهتمام خاص بدعم الفئات الأكثر هشاشة.