أكد مدير حماية المستهلك في “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” علي الخطيب، أن جميع المواد الغذائية متوفرة ولا يوجد أي مبرر للتبضع فوق الحاجة، مبيّناً أن المادة التي تؤخذ بكمية كبيرة ستكدّس ولا تستعمل وهذا هدر للمال العام.
وتابع مدير حماية المستهلك أن شراء المواد بكميات تفوق الحاجة يعني الحصول على حصة الآخرين وهذا لا يجوز، مضيفاً أن هناك من أخذ الإجراءات الوقائية ضد كورونا باستهتار ولامبالاة ومنهم من أخذها بتشدد.
وبيّن الخطيب أنه لا يوجد دراسة لطرح سلة غذائية خاصة بهذا الوقت، لأن المواد توزع على البطاقة الإلكترونية وبما يكفي احتياجات الأسرة بشكل شهري أو كل 20 يوماً، لكن يمكن زيادة الكميات وتوزيع مواد أخرى بما يغطي الاحتياجات.
وشهدت مختلف أسواق دمشق أمس السبت ارتفاعاً واضحاً في الأسعار مع حركة شراء قوية، وذلك قبل بدء تنفيذ قرار إغلاق الأسواق والمحال التجارية التي لا تبيع السلع الأساسية، ضمن حملة التصدي لوباء كورونا.
وأكدت “محافظة دمشق” أن جميع الفعاليات المعنية بتقديم المواد الغذائية والتموينة لن يتم إغلاقها، وهي سوبر ماركت، بقاليات، محال الخضار والفواكه، محال الوجبات السريعة، والفول والفلافل والمعجنات، والمطاعم (تُقدّم الطلبات الخارجية فقط).
ويضاف إلى الفعاليات التي ستستمر بعملها، محال بيع اللحوم والفروج، والمحامص، ومحال الحلويات بأنواعها مع التزامها بكافة التعليمات الصحية، وكذلك الصيدليات، والمراكز الصحية الخاصة، ومراكز بيع المنظفات.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات