نقلت بعض الوسائل الإعلامية أن سورية تتفاوض على صفقات مع شركات في لندن وسنغافوره والشرق الأوسط لبيع النفط الخام مقابل الوقود. وتسعى سورية للحصول على الديزل، للتأثر بالعقوبات على الاقتصاد زادت أهمية الدخل الذي تحققه مبيعات النفط الخام. وقال نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية الدكتور قدري جميل الأسبوع الماضي في موسكو:" إن سورية حرمت بصورة كبيرة من إمدادات الوقود إذ إن شحنات ديزل تصلها بشكل غير منتظم من إيران، إلا أنها لا تلبي إلا النذر اليسير من احتياجاتها وصفقات جديدة مع روسيا لم تستكمل بعد". وحققت خطط لاستيراد غاز البترول المسال قدرا أكبر من النجاح وهو نوع من الوقود يستخدم بشكل واسع في المنازل والشركات السورية لأغراض الطهي والتدفئة. ووصلت 3 شحنات على الأقل تبلغ قيمتها نحو 10 ملايين دولار إلى سورية في الأسابيع القليلة الماضية بينما ستصل أحدث شحنة إلى ميناء بانياس الاثنين المقبل. يذكر سورية ليست منتجا رئيسيا للنفط لكن إنتاجها الذي يبلغ 200 ألف برميل يوميا تقريبا، وفقا لما قاله مسؤول سوري في وقت سابق هذا الشهر، قد يدر ملايين الدولارات حتى لو بيع بخصم كبير عن أسعار السوق الحالية التي تبلغ 116 دولارا للبرميل تقريبا. وتوقفت صادرات النفط والمنتجات النفطية السورية تقريبا بسبب العقوبات الدولية في 2011. وحتى الشركات التي ترغب في إبرام الصفقات التجارية مع سورية تواجه صعوبات في معالجة مسألة المدفوعات إذ إن البنك المركزي السوري مدرج أيضا على قائمة العقوبات.   سيريا ديلي نيوز - وكالات

التعليقات