سجلت حركة الطلب على المواد الغذائية تراجعاً كبيراً مقارنة مع الأيام الأولى من شهر رمضان الماضي، وقدر عضو غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق، نسبة التراجع في الطلب بأكثر من 50 بالمئة، بسبب تراجع القدرة الشرائية لدى معظم المستهلكين.
من جهته، بين عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق ياسر أكريم أن أسعار معظم المواد ارتفعت خلال شهر رمضان الحالي بنسبة تجاوزت 100 بالمئة مقارنة بأسعارها خلال شهر رمضان من العام الماضي.
وأشار إلى أن العامل الرئيس في ارتفاعها هو سعر الصرف الذي شهد العديد من حالات الارتفاع خلال العام الماضي، إضافة إلى مشاكل وتعقيدات المنصة التي أثرت على الأسعار لذا يجب العمل على إلغائها بشكل كامل وسريع.
وأوضح أكريم، أن معظم المواد متوفرة خلال شهر رمضان الحالي لكن المشكلة أن الأسعار لا تناسب دخل المواطن وهناك فجوة كبيرة بينها وبين دخله.
وأكد أن هناك ارتفاعاً غير منطقي بسعر مادة الزيت النباتي في السوق حيث تجاوز سعر الليتر الواحد 18 ألف ليرة في حين أنه يباع في لبنان بسعر 10 آلاف ليرة، مشدداً على ضرورة السماح باستيراد مادة الزيت النباتي لكل من يرغب من التجار وعدم حصرها بأشخاص محددين واستثناء المادة من الاستيراد عبر المنصة من أجل التسريع باستيرادها.
وأشار إلى أنه من المفترض أن يكون التدخل الإيجابي من المؤسسة السورية للتجارة يشمل بعض المواد الأساسية والضرورية للمواطن التي هناك مشكلة بتوافرها وبأسعارها وألا يشمل كل المواد، مضيفاً: من غير المنطقي أن تأخذ دور ومكانة التجار وتمارس كل أعمالهم كما تفعل اليوم

سيريا ديلي نيوز


التعليقات