أشار المهندس حسين مخلوف وزير الادارة المحلية والبيئة الى ان الدولة اولت اهتماما كبيرا بالبيئة وضرورة حمايتها من خلال المبادرة للانضمام الى العديد من الاتفاقيات والبروتوكولات البيئية الدولية والعمل على تنفيذها والالتزام ببنودها ،منوهاً الى أن الوزارة أعدت الانظمة الوطنية التي تعنى بتصنيف وادارة نفايات الرعاية الصحية والنفايات الصناعية الخطرة المتولدة عن النشاطات الصناعية والخدمية.‏
واضاف الوزير مخلوف انه عقد أمس الاول اجتماعا في مبنى الوزارة بحضور وزيري الموارد المائية والمالية ومحافظي دمشق وريفها وتم الوصول الى قرار لمعالجة تلوث نهر بردى بشكل كامل بدءا من المنبع وحتى المصب وتخصيص محطتي معالجة جمرايا والهامة، اضافة الى محطة الزبداني وانشاء شبكات صرف صحي وأصبحت الخطة الخاصة بذلك برنامج عمل للوزارات المعنية لافتا الى أن القيمة الاجمالية للمشروع تتجاوز الـ 14 مليار ليرة.‏
واعتبر نقيب صيادلة سورية الدكتور محمود الحسن حسب الثورة  أن الندوة تأتي في إطار التشاركية العملية بين نقابة الصيادلة ووزارة الإدارة المحلية والبيئة، مشيراً إلى أن الهدف منها تبادل الخبرات في مجال الإدارة المتكاملة للمواد الأولية الكيميائية بما فيها التعامل الآمن معها والتخلص من نفاياتها الناجمة عن التصنيع في المعامل الدوائية، والتي تحقق صحة المواطن وسلامة البيئة.‏
وبين  الحسن أن هذه النفايات لها خطورة كبيرة، لذلك كان لابد من عقد هذه الندوات لتوعية المواطن، إضافة إلى وضع طريقة للتخلص من النفايات التي تنتجها المعامل، موضحاً أنه تم ملاحظة تلوث في بعض الأماكن، ما استدعى توجيه الأنظار إلى ذلك، من خلال الندوة المقامة، منوهاً بأن هناك البعض يحاولون التخلص من النفايات في نهر بردى، وهذا الأمر يؤدي إلى التلوث وبالتالي من الممكن أن تتلوث مياه الشرب على مدار السنين، كما بين أن هذه النفايات تجمع وتتلف من قبل وزارة الإدارة المحلية والبيئة وفق الشروط العالمية‏.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات