أكد رئيس مجلس بلدة «الرحى» فندي عريج أن تردي الوضع البيئي في البلدة وجارتها «مصاد»، يعود للنقص في عمال النظافة، معتبراً أن النقص الحاصل نتيجة ما يتعرض له العمال من إصابات أثناء ترحيلهم للقمامة مع عدم وجود الضمان الصحي لهم.
و قال عريج: إن أجور العمال متدنية فلا يتجاوز أجر العامل المقطوع 16 ألف ليرة.
وفي حلب ازدهرت ظاهرة التسول خلال سنوات الحرب في حلب وظلت محافظة على «بريقها» مع انتهائها بسبب الجهود «الخجولة» لمكافحة «المهنة» المؤرقة والتي تدر المال الوفير، ووصل متوسط دخل المتسول شهرياً إلى أكثر من 200 ألف ليرة سورية.
تسرّ الأربعينية أم أحمد، التي تتخذ من مستديرة الشرطة في حي الفرقان حيزاً لمزاولة «عملها»: يؤمن لعائلتي الوقوف هنا لبضع ساعات ثم التجوال في شارع الإكسبرس مبلغاً بحدود 7 آلاف ليرة في اليوم الواحد على الرغم من المنافسة التي فرضت علينا وتعدي بعضهم من غير المحتاجين على وسيلة رزقنا»!
وأوضح مدير الهيئة العامة لمشفى ابن خلدون للأمراض العقلية والنفسية الدكتور محمد بسام حايك للوطن أن الأمن الجنائي أحال إلى المشفى سيدة مسنة ادعت أنها تعاني من مشاكل نفسية واتضح خلال تقصي حالتها في المشفى خلاف ذلك، وصرحت أن بحوزتها 204 آلاف ليرة اعترفت أنها حصلت عليها من «أهل الخير» من خلال عملية التسول خلال شهر واحد.
على مايبدو أن التسول مصدر دخل عالي للبعض والبعض الآخر يكد ويعمل بدخل محدود جدا فهل من حل لهذه الظاهرة !
سيريا ديلي نيوز
2017-07-25 12:36:37