ذكر المهندس مطيع محمد عيشي مدير عام مؤسسة مياه حماة أن الهطولات الثلجية والمطرية حسنت من وضع المخزون المائي واقتربت في كثير من المناطق من المعدل السنوي، لكن سوء التيار الكهربائي أثر سلباً على زيادة ضخ المياه بالإضافة إلى نقص كميات المازوت التي تعمل عليها المضخات.

 وكشف  عن مشاريع المؤسسة للعام الحالي التي تصل قيمتها إلى حوالي مليار ليرة منها استكمال خزانات حماة وربطها مع الشبكة بقيمة 100 مليون ليرة ومشروع عين سليمو في مدينة شطحة وتقدر تكلفته بحدود 60 مليون ليرة واستبدال تجهيزات الشبكة بنهر البارد بالغاب بقيمة نحو 100 مليون ليرة ومشروع جدوعة بالسلمية خطوط ضخ بحوالي 70 مليون ليرة بالإضافة إلى توريد قساطل وأعمال صيانة بمجال المؤسسة ومضخات بحدود 50 مليون ليرة واستبدال تجهيزات أخرى في أماكن متفرقة بحدود 100 مليون ليرة.‏

ويتم السعي لدى بعض الجهات المانحة لتنفيذ مشروع لربط مجموعة آبار بخزان بحي القصور بمدينة حماة بتكلفة تقديرية 150 مليون ليرة.‏

وأضاف أن نسبة تحصيل المؤسسة للفواتير تتراوح بين 70-80% بالمحافظة.‏

وبالنسبة لنقص العدادات أوضح أنه يتم شهرياً توزيع 2000 عداد شهرياً وهي الكمية التي يتم استلامها وحول تعطل نسبة كبيرة من العدادات بسبب موجات الصقيع أشار المهندس عبشي أنه لا يمكن استبدالها أو صيانتها حالياً بسبب قلة الإنتاج وعدم توافر الاعتمادات اللازمة لذلك.‏

وحول آلية الرقابة على مواصفات المياه أوضح أنه تم تحديث نظام التعقيم وأخذ عينات دورية للتحليل للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية.‏

وأكد أن التحدي الأساسي الذي تواجهه المؤسسة هو صيانة المضخات التي تعمل على الديزل التي كانت احتياطية والاعتماد على الكهرباء كانت الأساسية أما الآن فقد أصبحت مضخات الديزل هي الأساسية.‏

سيريا ديلي نيوز


التعليقات