أجرى مركز البحوث العلمية الزراعية في طرطوس تجارب بحثية علمية حول الزراعة المائية في محطة البحوث العلمية في قرية زاهد منذ عامين تقريباً.

وقال المهندس إبراهيم شيحا رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية في المحافظة في تصريح لصحيفة تشرين  إن أهم ما يميز الزراعة المائية بأنها زراعة اقتصادية واعدة حيث نستطيع بزراعتها التخلص وبشكل نهائي من مشكلات التربة وآفاتها ، فهي لا تحتاج إلى تعقيم التربة، وتعمل على التوفير في استهلاك مياه الري مقارنة مع كمية المياه المستهلكة للنباتات المزروعة في التربة ،مشيرا إلى أنها تعمل أيضا على زيادة كمية الإنتاج والمحصول والتبكير في الإنتاج، وعلى توفير السماد  فهي تضمن إضافة كمية السماد التي يستهلكها النبات فقط؛ كما تعمل على التخلص نهائياً من العمليات الزراعية التي يقوم بها المزارع قبل عملية الزراعة كالتشعيب وغيرها وتعطي الجذور تهوية كبيرة، وبالتالي يزيد الأوكسجين في منطقة الجذور.

وأوضح شيحا أن مبررات الزراعة المائية عدم توافر التربة الزراعية – أيّ عندما – تكون الأراضي صخرية – وأثناء وجود تربة زراعية غير صالحة للزراعة مثل التربة المالحة والغدقة والملوثة بالعناصر الكيمائية الثقيلة أو المبيدات أو ممرضات النبات ولاسيما النيماتودا.