قررت اللجنة القضائية العليا للانتخابات تمديد فترة الانتخابات خمس ساعات على أن تنتهي في الساعة الثانية عشرة ليلا من هذا اليوم الثلاثاء الواقع في 3-6-2014 في كل المراكز الانتخابية في سورية نظرا للإقبال الشديد على صناديق الاقتراع.

وكانت قد بدأت عملية  فتحت صناديق الاقتراع أبوابها أمام الناخبين منذ الساعة  السابعة صباحاً.

ووفق وزارة الداخلية السورية، فأن 15 مليون ناخب يتوزعون على نحو 9 ألاف مركز اقتراع ويخوض الانتخابات في مواجهة الرئيس الدكتور بشار الأسد، كل من عضو مجلس الشعب ماهر الحجار والعضو السابق في المجلس حسان النوري. ودعت رئاسة الجمهورية السورية المواطنين إلى المشاركة في العملية الانتخابية بـ"حرية وشفافية ومسؤولية" للتعبير "عن تأييدهم لأي مرشح".

وأكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أن الشعب السوري هو صاحب القرار والسيادة والشرعية وقد حسم أمره بالمضي إلى نهاية هذا المسار الديمقراطي اليوم بانتخاب من يمثله في موقع رئاسة الجمهورية مشيرا إلى أن "سورية تعيش حالة من التعددية السياسية وهي ليست بالجديدة عليها ولكنها تسير فيها بخطى متسارعة تجسدها الانتخابات وممارسة الديمقراطية بأبهى صورها".

 كما أشار وزير الداخلية اللواء محمد الشعار إلى أن "الوزارة اتخذت كل الإجراءات والاستعدادات لإنجاز الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية، من خلال توفير مستلزمات العملية الانتخابية وتأمين ظروف الحماية اللازمة للمواطنين من أجل الوصول إلى المراكز الانتخابية بالتنسيق مع باقي الجهات في الدولة".

 ورأت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان أن "الانتخابات الرئاسية في سورية تشكل استمراراً للتحدي الذي فرض على الشعب السوري الذي سيقبل عليها على رغم التهويل والتهديد الذي يتعرض له، لأنه صاحب القرار".

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية المهندس عمر إبراهيم غلاونجي عقب إدلائه بصوته في انتخابات رئاسة الجمهورية أن هذا اليوم يعتبر يوما وطنيا بامتياز وتاريخا مهما في حياة سورية لكونه يختصر مفاهيم العزة والكرامة والسيادة التي بذل من أجلها السوريون دماءهم وقدموا التضحيات العظام.

ولفت غلاونجي إلى أن سورية شعبا وجيشا وقيادة تثبت أنها ماضية في إرادتها المستقلة لصنع مستقبل جديد بعيدا عن اي تدخلات خارجية وهي تعطي درسا وأنموذجا يحتذى به في ممارسة الديمقراطية ضمن مبدأ السيادة الوطنية.

وأضاف إن سورية تنتخب وتنتصر فهي تنتخب لإختيار رئيس يقود المرحلة المقبلة ويحقق الاستقرار للبلاد ويعزز الوحدة الوطنية وثوابت الشعب السوري وتنتصر لدماء الشهداء ولسيادتها ولدورها المقاوم ولأصدقائها الذين وقفوا الى جانبها في هذه الأزمة ولكل أحرار العالم.

كما أدلى العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع والعماد علي عبد الله أيوب رئيس هيئة الأركان العامة بصوتيهما الانتخابيين في أحد المراكز الانتخابية التابع للقيادة العامة بمدينة دمشق. وأدلى في المركز نفسه عدد من كبار الضباط بأصواتهم لانتخابات رئاسة الجمهورية.

من جهته أدلى وزير الإعلام عمران الزعبي بصوته في انتخابات رئاسة الجمهورية بالمركز الانتخابي داخل الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.

وأعرب الزعبي بعد الإدلاء بصوته عن تمنياته بأن تكون هذه التجربة مدخلا حقيقيا لإعادة إعمار البلاد وانتهاء حالة العدوان على سورية من أجل أن تعود كما يتمناها أبناؤها وأفضل. وردا على سؤال حول الرسالة التي يوجهها للذين تآمروا على سورية قال وزير الاعلام "نقول لكل المتآمرين إنكم فشلتم في ذلك".

بدوره أكد وزير الكهرباء عماد خميس في تصريح له عقب إدلائه بصوته أن سورية تعيش اليوم انتصارا تاريخيا صنعه شعبها العظيم مع تضحيات الجيش العربي السوري وأن هذا الانتصار يتوج من خلال استحقاق رئاسي سيسطر التاريخ الجديد لسورية موضحا أن الشعب السوري الذي تعرض لأكبر مؤامرة وحرب كونية صمد وظل شامخا وكبيرا من خلال تلاحمه ووحدته الوطنية ووعيه القومي والتفافه حول تضحيات الجيش العربي السوري البطل.

وقال "نحن سعيدون بهذا اليوم ونشارك كل أبناء الوطن هذه الفرحة وبكل ما أنجزه العاملون في قطاع الكهرباء من جهود كبيرة للارتقاء ومواكبة ما قدمه جيشنا البطل من تضحيات للوصول إلى هذا اليوم" مشيرا الى الاجراءات الاستثنائية التي اتخذتها الوزارة للحد من التقنين الكهربائي ليعيش المواطنون هذا العرس الوطني رغم التحديات الكبيرة.

وعقب إدلائه بصوته اعتبر وزير العدل الدكتور نجم الأحمد أن الجمهورية العربية السورية تشهد اليوم استحقاقا ديمقراطيا هاما في تاريخها وفي تاريخ شعوب المنطقة ككل.

وقال "نحن وأعضاء مجلس القضاء الأعلى نؤدي واجبنا الدستوري والقانوني كأي مواطن سوري لانتخاب من نراه مناسبا لقيادة سورية في المرحلة القادمة "مشيرا إلى أن الاقبال الكثيف يدل على أن الشعب السوري هو يد واحدة وقرر بحزم أن يتصدى للارهاب ومن وسائل هذا التصدي هو ما نراه اليوم".

وأوضح أنه لا علاقة لوزارة العدل بالمراكز الانتخابية إنما تتم بإشراف اللجنة القضائية العليا للانتخابات واللجان القضائية الفرعية وباشراف قضائي كامل ولم تتدخل أي جهة على الاطلاق بما فيها وزارة العدل في أي شيء يخص العملية الانتخابية ولا في أي مرحلة من المراحل والكلمة الاخيرة ستبقى أولا وأخيرا للشعب السوري ليقرر من يراه مناسبا للمرحلة القادمة.

بدوره أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور خضر أورفلي في تصريح عقب ادلائه بصوته في المركز الانتخابي للوزارة أن السوريين بمشاركتهم في انتخابات رئاسة الجمهورية اليوم يؤكدون عمق انتمائهم لوطنهم والتفافهم حول قيادتهم وجيشهم وإرادتهم في مواجهة الفكر التكفيري المجرم وحقهم في تحديد مستقبل سورية المتجددة و انهم لن يسمحوا لأحد بالتدخل في شؤونهم الداخلية.

من جهته بين وزير النقل محمود سعيد أن الشعب السوري يؤكد من خلال مشاركته في الانتخابات الرئاسية على ثوابته الوطنية وتلاحمه ومحاربته للإرهاب ورغبته في بناء سورية المتجددة قائلا "نحن في يوم وطني تاريخي لم تشهد سورية مثله منذ عقود طويلة".

من جانبه أكد وزير الزراعة المهندس أحمد القادري عقب إدلائه بصوته أن الانتخابات الرئاسية التي يمارسها السوريون اليوم توجه رسالة للعالم وخاصة الدول التي تدعم الارهاب بسورية بأن الشعب السوري هو صاحب القرار بتحديد مستقبل سورية وبأنه متمرس بممارسة الديمقراطية مشيرا الى ان هذه العملية الديمقراطية دليل على تعافي الدولة السورية وهي تضع البلاد على مسارها الصحيح مما سينعكس ايجابا على كل القطاعات الحيوية بما في ذلك قطاع الزراعة.

من جهته أكد وزير العمل الدكتور حسن حجازي في تصريح للصحفيين عقب إدلائه بصوته في مركز الوزارة الانتخابي أن السوريين يعبرون اليوم عن إرادتهم الحرة في رسم مستقبل بلادهم ويدلون بأصواتهم لمن يستطيع أن يصون حقوق أبناء الوطن ويعيد الأمن والأمان له مشيرا إلى أن الاستحقاق الدستوري هو جزء من المعركة التي تخوضها سورية بكل سيادة بعيدا عن أي تدخل خارجي بشؤونها الداخلية.

وأكد وزير الصحة الدكتور سعد النايف عقب إدلائه بصوته أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي اليوم هي واجب وطني على كل سوري وأن إقامة هذا الاستحقاق في موعده تعتبر تتويجاً للبطولات العظيمة التي حققها جيشنا الباسل ضد المجموعات الإرهابية التكفيرية المسلحة ومن يقف وراءها مشيرا إلى أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي تعني أننا نقول لا للإرهاب ولا للتكفير ولا للعصابات التخريبية التي تدمر منشآتنا الخدمية التي تقدم الخدمات للمواطن.

ولفت وزير التعليم العالي الدكتور مالك علي بعد إدلائه بصوته إلى أن الشعب السوري استطاع من خلال مشاركته في الانتخابات أن يعزز النصر على الإرهاب التكفيري وأن أبناء سورية عكسوا عبر إقبالهم على صناديق الاقتراع وعيهم الحضاري وثقافة وطنهم واستقلال إرادتهم وصولا إلى بناء سورية المتجددة مشيرا إلى أن الانتخابات تقود إلى مستقبل واعد يحمل كل الخير والتطوير للبلد ويرد الجميل لأرواح الشهداء وتضحياتهم في سبيل صون سورية وعزتها ومنعتها.

وأشار وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سمير قاضي أمين إلى أن اقبال السوريين على مراكز الانتخاب لاختيار رئيس للجمهورية يقود سورية خلال المرحلة المقبلة إلى بر الأمان وهو رسالة للعالم اجمع بان السوريين متمسكون بقرارهم الوطني المستقل وبسيادة بلادهم وبعزتها وكرامتها ويرفضون أي شكل من اشكال الإملاءات والتدخل الخارجي مؤكدا ان انجاز هذا الاستحقاق الدستوري هو انتصار سياسي رغم شراسة الهجمة السياسية والاعلامية المغرضة ومتزامن مع انتصارات الجيش العربي السوري على المجموعات الإرهابية المسلحة التكفيرية على امتداد الوطن.

ولفت وزير الاسكان والتنمية العمرانية المهندس حسين محمود فرزات عقب ادلائه بصوته بالمركز الانتخابي بالوزارة إلى أن السوريين بمشاركتهم في الانتخابات اليوم يوجهون رسالة للعالم بأن الشعب السوري الواحد مصمم على التخلص من الإرهاب وإعادة الأمن والأمان والاستقرار لربوع الوطن مؤكدين اعتزازهم بانتمائهم الوطني في اختبار حقيقي للمقومات الديمقراطية في إطار التعددية السياسية لاختيار من يرونه مناسبا للحفاظ على وحدة وسلامة تراب الوطن ويحقق مصالحه معتبرا أن توافد السوريين إلى صناديق الاقتراع سيقلب معادلات وحسابات ممالك التآمر وسيؤسس لمرحلة تاريخية ستعيد ترتيب المشهد العالمي.

وأكد وزير النفط والثروة المعدنية المهندس سليمان العباس عقب إدلائه بصوته في المركز الانتخابي في الوزارة أن الرئيس المنتخب يستمد شرعيته من هذا الشعب العظيم الذي خرج اليوم ليقول كلمته متحديا كل القوى الظلامية في العالم لافتا إلى أن هذا اليوم هو يوم الفصل لبدء بناء سورية الجديدة ولملمة الجراح والارتقاء فوق الآلام وشبك الأيادي بين السوريين بكل أطيافهم تحت سماء هذا الوطن لتصفى القلوب ويعود السلام ونبني يداً بيد سورية الجديدة بكل مقوماتها.

من جانبه اعتبر وزير الاتصالات والتقانة الدكتور عماد الصابوني بعد إدلائه بصوته في المركز الانتخابي بالوزارة أن السوريين يتوافدون اليوم إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس للجمهورية يحقق تطلعاتهم في بناء سورية المتجددة وإعادة الأعمار والتنمية وتحقيق المصالحة الوطنية ودحر الإرهاب ويؤكدون مجددا صمودهم وإصرارهم لرسم مستقبلهم الذي ينشدونه وحفاظهم على سيادتهم الوطنية وقرارهم المستقل بعيدا عن أي تدخلات خارجية.

وأشار وزير الأشغال العامة المهندس حسين عرنوس عقب إدلائه بصوته في المركز الانتخابي في الوزارة إلى إن هذا اليوم مميز في حياة السوريين وهو واجب وحق للتعبير عن رأيهم في اختيار من يقود سورية في المرحلة القادمة وان السوريين خرجوا بشكل عفوي واندفاع كبير ليبرهنوا للعالم ان الشعب السوري هو من يقرر مصيره بنفسه مضيفا إن هذا اليوم فرحة ونصر لكل قوى الخير في العالم بما حققه هذا الشعب بتلاحمه مع الجيش العربي السوري وسيكون "نكبة كبرى على اعداء الوطن".

بدوره قال الدكتور هزوان الوز وزير التربية عقب إدلائه بصوته في المركز الانتخابي في الوزارة إن هذا اليوم ليس مجرد خطوة مهمة لدحر المؤامرة بل هو صمام أمان يحمي سورية الوطن والدولة والشعب من الفراغ السياسي الذي يخطط له أعداء سورية وضمانة لاستمرار نهج المقاومة والدفاع عن الحقوق الوطنية والقومية.

وعقب إدلائها بصوتها في المركز الانتخابي في وزارة الشؤون الاجتماعية أكدت الوزيرة كندة الشماط أن الانتخابات الرئاسية تمثل مرحلة حاسمة وإعلانا للنصر في سورية التي تتطلع لمستقبل أفضل مشيرة إلى أن الشعب السوري يعول كثيرا على الرئيس المقبل بمتابعة مكافحة الإرهاب والنهوض بمرحلة التعافي المبكر وإعادة الأعمار.

من جانبه لفت وزير الصناعة كمال الدين طعمة إلى أن هذا اليوم هو يوم تاريخي في حياة السوريين وديمقراطي بامتياز يتجلى فيه حب المواطن لوطنه وهو يوم مفصلي للانتقال إلى مرحلة جديدة تبدأ فيها سورية التعافي ونعيد بأيدينا نحن المواطنين بناء سورية الجديدة والمتجددة مؤكدا انه رغما عن هؤلاء المتآمرين والأعداء فإن النصر آت بفضل تضحيات وبطولات الجيش والقوات المسلحة في دحر الإرهاب والإرهابيين عن كافة المناطق.

وبينت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس أن هذا اليوم هو يوم وطني ينتخب فيه أبناء الشعب السوري عبر صناديق الاقتراع رئيسهم للمرحلة القادمة مؤكدة أن الانتخاب هو حق وواجب على كل مواطن سوري حريص على إعادة بناء سورية وأن إقبال المواطنين السوريين على المراكز الانتخابية هو نموذج مثالي لممارسة الديمقراطية.

وأكد وزير الموارد المائية المهندس بسام حنا عقب إدلائه بصوته في انتخابات رئاسة الجمهورية ان الشعب السوري ينتخب في هذا اليوم الرئيس الذي يقود المرحلة المقبلة ويحقق للوطن والمواطن الأمن والأمان ويعزز الوحدة الوطنية لافتا الى أن المشاركة الواسعة في الانتخابات هي تعبير عن قوة الشعب السوري وقدرته على تحقيق إرادته مهما تعاظمت الصعاب.

من جانبه أشار وزير السياحة المهندس بشر اليازجي عقب إدلائه بصوته في المركز الانتخابي بوزارة السياحة إلى أن هذا اليوم الانتخابي هو انعطاف مهم في حياة السوريين وانتصار كبير لسورية يضاف إلى سلسلة الانتصارات المتواصلة التي يحققها بواسل جيشنا العربي السوري ضد الإرهاب موضحا أن هذه العملية الديمقراطية تضع البلاد على مسارها الصحيح بما ينعكس إيجابا على كافة القطاعات.

يذكر بان مراقبون من كندا وايرلندا وروسيا والصين و ايران ومن دول أخرى وصلوا إلى دمشق لمتابعة سير الانتخابات.

سيرياديلي نيوز


التعليقات