تعمل هيئة الاستثمار السورية بالتعاون مع المجموعة السورية للبحوث والدراسات الاقتصادية في التحضير للندوة الحوارية التي ستقام صباح الأربعاء في 27/11/2013 على مدرج مكتبة الأسد الوطنية بدمشق تحت عنوان (آليات ومتطلبات التعاون الاقتصادي مع دول البركس وإيران).

 

يشارك فيها الوزارات المعنية والهيئات والمؤسسات والشركات العامة ذات الصلة وفعاليات اقتصادية وأعضاء مجلس الشعب والصندوق الإنمائي للأمم المتحدة ومؤسسات ومنظمات شبابية وباحثون في الاقتصاد والقانون وإعلاميون في مجال الإعلام الاقتصادي والمكاتب التنفيذية في محافظتي دمشق وريفها.

 

وتبين هيئة الاستثمار أن هذه الندوة تندرج ضمن الأهمية الكبيرة التي تميز تطوير وتفعيل العلاقات مع دول (البريكس وإيران) وخاصة في ظل الظروف القاهرة التي يمر بها القطر العربي السوري، للكثير من الأسباب أهمها:

تنويع أسواق التصدير والاستيراد وفتح أسواق ومصادر جديدة أمام التجارة السورية لتلافي آثار العقوبات والحصار الاقتصادي، إيجاد شركاء جدد لمشاريع الاستثمار من القطاعين الحكومي والخاص، والعمل معاً على إنشاء شراكات استراتيجية، توطيد العلاقات الاقتصادية مع مزيد من الدول الصديقة لدعم عملية الاعمار، تأسيس شراكات لمجالس رجال الأعمال في هذه الدول وتفعيل القائم منها مع القطاع العام والخاص والمشترك في سورية.

 

كما تشير الهيئة في هذا الإطار إلى وجود علاقات سورية جيدة مع معظم دول البريكس وإيران، كان قد تمخض عنها العديد من الاتفاقيات وهي سارية المفعول منذ سنوات، مع كل من (روسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا وإيران) حول التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمار وحول التعاون التجاري والاقتصادي لذا توجد إمكانية للتعاون مع دول البركس وإيران في العديد من المجالات والمنتجات والفروع الاقتصادية الهامة منها:

 

مع روسيا

التعاون مع الشركة العامة للأسمدة لإعادة تأهيل معملي اليوريا والفوسفات وإقامة معامل جديدة، تطوير وإعادة تأهيل معمل الإطارات بحماه ومعامل الاسمنت الحكومية والمساعدة في زيادة طاقة الخميرة وإقامة معمل جديد وتجديد وتوسيع طاقة معامل نسيج القطاع العام، إقامة مشاريع لتكرير وفلترة وتعبئة زيت الزيتون، وبذور عباد الشمس وفول الصويا والذرة الصفراء ومصانع السمون والزبدة والأجبان والألبان والمعكرونة ، التعاون في تجميع سيارة (لادا) وفي إنشاء معامل لإنتاج وصناعة العدد والآلات الصناعية والكهربائية.

 

مع الهند

إعادة تأهيل معمل الباسل في شركة حديد حماة، التعاون في مجال صناعة البرمجيات والصناعات المطاطية والبلاستيكية والأسمدة، التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وفي مجال إدارة المخلفات والنفايات والإلكترونية.

 

مع الصين

التعاون في مجال صناعة الغزل والنسيج وإنتاج آلات صناعة القطنيات والألبسة الجاهزة، التعاون في مجال تطوير معمل الإطارات بحماه والعديد من المجالات الأخرى.

 

مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية

التعاون في مجال المصارف والقطاع المالي، التعاون في مجال صناعة وتجميع السيارات والآليات الزراعية والهندسية، التعاون في مجال صناعة الإسمنت والأسمدة وغيرها العديد من المجالات.

 

كما تبين الهيئة أن أهم المحاور في الندوة ستكون حول البعد الاستراتيجي للتعاون الاقتصادي مع دول البركس وإيران، وإمكانية وآفاق التعاون مع دول البركس وإيران في مجال التطوير العقاري ومشاريع إعادة الإعمار في سورية.

 

ودور الترويج والتسويق في تفعيل وتنمية العلاقات الاقتصادية الدولية.

Syriadailynews - Tishreen


التعليقات