وذكرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية  عن "مصادر مطلعة" قولها إن "هذا يأتي تدشينا لتوثيق التعاون الاقتصادي بين مصر وإيران في عدة مجالات سواء الصناعات النفطية والسيارات والمعدات الثقيلة أو السجاد والسياحة والاستيراد والتصدير وغيرها من المجالات، وسط ترحيب مصري ملحوظ بالاستثمارات الإيرانية"، بحسب الوكالة. وأشارت إلى أن "تراخيص هيئة الاستثمار لـ 21 شركة إيرانية لرجال أعمال زاروا القاهرة لأول مرة بصحبة وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي،  تزامن مع تسليم طهران مئات الآلاف من أطنان السولار ووحدات الغاز الطبيعي إسهاما منها في حل أزمة الوقود، ووصول الأفواج الأولى من السياح الإيرانيين المتوقع أن يبلغ عددًا كبيرًا سنويًا ينعش قطاع السياحة المنهار في مصر نتيجة للأوضاع الأمنية المتدهورة". وكشفت الوكالة عن أن هناك اتفاقا بين القاهرة وطهران على إعادة ضخ الدماء في عروق بنك مصر إيران، مجددا بعد أعوام من تعثره في ظل تدهور العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين منذ اندلاع الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979، وإسقاط نظام الشاه الذي كانت تربطه علاقات وثيقة بالقاهرة، وأن  "إعادة تأسيس بنك مصر إيران من شأنه أن يوفر ضمانات مالية وائتمانية لرجال الأعمال في كلا البلدين ويسهم في ارتفاع حجم التبادل التجاري بين القاهرة وطهران". ولفتت المصادر إلى "وجود توافق بين القاهرة وطهران على تنشيط العلاقات الاقتصادية بين البلدين في ظل حاجة القاهرة الشديدة لشراكة 11 اقتصادية مع طهران لحل أزمة السولار المشتعلة في مصر في ظل استعداد طهران لإبرام صفقات نفط خام سواء كمنح أو بأسعار تفضيلية". من ناحية أخرى ينظم البنك الدولي، مؤتمرًا بالقاهرة يوم الأحد المقبل، لمناقشة قضايا الشفافية والمساءلة والمشاركة في دول الربيع العربي، ويستمر ثلاثة أيام، وتم دعوة مجموعة ة من كبار الخبراء من تونس ومصر وليبيا واليمن دول الثورات العربية وكذلك من البنك الدولي ودول أوروبا الشرقية التي مرت بمرحلة التطور الديمقراطي للمشاركة في فعاليات المؤتمر   سيريا ديلي نيوز

التعليقات