اكد الكسندر فومين مدير الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني يوم الجمعة 1 مارس/آذار ان روسيا تنفذ عقودها لتوريد السلاح الى سورية، لكنها تواجه "حربا حقيقية" تهدف الى عرقلة صفقاتها للسلاح. وقال فومين في تصريح لمحطة اذاعة "صدى موسكو" ان "روسيا تنفذ كل العقود، لكننا نواجه حربا حقيقية اعلنت ضدنا". واوضح ان الحديث يدور عن توقيف السفن والطائرات الروسية التي تنقل السلاح تحت مختلف الذرائع ويتم الغاء بوليصات التأمين ووضع مختلف العوائق للحيلولة دون نقل تلك الحمولات التي عقدت صفقات شرعية تماما بشأنها. واشار الى ان ذلك يعتبر مشكلة جدية. وشدد فومين على ان روسيا لم تنتهك ولو لمرة واحدة اي التزامات دولية في اي منطقة من مناطق العالم، ولم تورد ابدا السلاح الى جهات غير حكومية، وزودت بالسلاح الحكومات الشرعية القائمة فقط، والتي ليست هناك عقوبات دولية مفروضة عليها. واشار فومين الى ان العوائق الآنفة الذكر تؤدي الى "احباط قسم ملموس من التوريدات الى سورية. واذا دار الحديث عن انظمة كبيرة وباهظة الثمن، فتبلغ الخسائر مئات الملايين من الدولارات. لكن الامر لا يتلخص في الناحية المالية فقط، بل وفي الاساءة الى سمعتنا كشركاء جديرين بالثقة، على الرغم من ان ذلك ليس بذنبنا". واضاف فومين انه بالاضافة الى توقيف الحمولات هناك عوائق مالية ايضا، حيث تتم عرقلة تحويل الاموال. واوضح ان دفع الثمن مقابل السلاح يتم بالدولارات، وبالتالي فان مصرف نيويورك على علم بتحويل الاموال ويعرقله. واشار الى ان ذلك لا يشمل الصفقات مع سورية فحسب، بل وصفقات اخرى. واضاف ان هذا نوع من الصراع السياسي والمنافسة التجارية في آن واحد   سيريا ديلي نيوز  

التعليقات