الاسد

كشفت مصادر مطلعة لسيريا ديلي نيوز أن الرئيس السوري بشار الاسد سيلقي "خطاب الحلّ" في الفترة القريبة القادمة، حيث سيركز الأسد على خارطة طريق للحل تعتمد على لقاء ما يعرف بـ"جنيف ٢" الذي سيجري بين الأخضر الإبراهيمي وممثليّ موسكو وواشنطن.

واكدت المصادر أن مضمون الخطاب مطابق لنص رسالة نقلها نائب وزير الخارجية فيصل المقداد من الاسد إلى موسكو التي زارها الأسبوع الماضي. وقالت المصادر ان المقداد عرض على نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف موقف الرئيس السوري من التسوية والذي يعرض فيه الاسد موافقته في حال عدم الاعتراض على ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2014 مع مرشحين آخرين على خارطة الحل المصطلح على تسميتها ,جنيف 2,.

وتتضمن بنود التسوية وقف اطلاق النار و حضور مراقبين دوليين إلى سوريا للإشراف على تطبيقه و انشاء لجنة تأسيسية لتعديل الدستور وتأليف حكومة وحدة وطنية و انتخاب مجلس نواب عبر انتخابات حرة بمراقبة دولية,.

واضافت المصادر ان من المتوقع ان يتضمن ,خطاب الحل رؤية حل شامل لتحقيق استقرار المنطقة ككل تتضمن المطالبة بالاعتراف بشرعية الموقف السوري في دعمه للقضيتين الفلسطينية واللبنانية ومقاومتهما وأيضا سعي سوريا إلى تحرير أراضيها المحتلة ويضاف هذه المرة الاسكندرونة إلى الجولان.

ولفتت المصادر إلى أنه إذا لم يطرأ أي تطور يعرقل اطلاق الأسد مبادرته المتوقعة فان المبادرة ستأخذ طريقها لتجسيد بنودها على الأرض من خلال مناقشتها في الاجتماع المرتقب منتصف هذا الشهر بين نائبي وزيري الخارجية الأمريكي والروسي بحضور المبعوث الاممي العربي الاخضر الإبراهيمي ثم التوجه إلى مجلس الأمن للموافقة عليها تحت مسمى ,جنيف2, .

واشارت المصادر الى ان الاجتماع المرتقب بين الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين سيكون مناسبة لتتويج تبنيها دوليا وإطلاق صافرة حل الأزمة السورية.

 syriadailynews

 

التعليقات