بلغ إجمالي التسهيلات التي منحها المصرف التجاري السوري حتى تاريخ 31 أيار من العام الجاري نحو 342.5 مليار ليرة سورية، في حين بلغ إجمالي الودائع لنفس الفترة نحو 325 مليار ليرة سورية. وأظهرت البيانات الصادرة عن المصرف والتي حصلت عليها سيريانديز أن التسهيلات المقدمة منذ بداية العام وحتى 31/5/2012 توزعت بين القروض بالليرة السورية وحجمها 318 مليار ليرة، والقروض بالعملية الأجنبية 8.5 مليار ليرة، والديون قيد التسوية بالليرة السورية 9.5 مليار ليرة، والديون قيد التسوية بالعملة الأجنبية 5.1 مليار ليرة، في حين بلغت محفظة السندات المحسومة 1.4 مليار ليرة سورية. وأشارت البيانات إلى أن القيمة الإجمالية للودائع للفترة نفسها بلغت نحو 325 مليار ليرة سورية توزعت بين ودائع تحت الطلب بالليرة السورية 208 مليار ليرة، الودائع تحت الطلب بالعملة الأجنبية 29 مليار ليرة، ودائع التوفير 35 مليار ليرة، الودائع لأجل 53 مليار ليرة سورية. وقال مدير عام المصرف أحمد دياب: أن حوالي 90% من القروض التي منحها المصرف خلال الفترة منذ بداية العام وحتى تاريخ 31/5/2012 منحت لجهات القطاع العام، مشيراً إلى أن المصرف كان قد مول العديد من الشركات والمؤسسات العامة. ويشار هنا إلى أن المصرف التجاري السوري، وفي إطار خطته المتكاملة في التوسع الجغرافي لخدمات نشاطه المصرفي في تقديم مجموعة متكاملة من الخدمات المصرفية كخدمة فتح حسابات جارية بأنواعها للمواطنين وبجميع العملات الرئيسية، كذلك حساب الودائع والتوفير، عمل مؤخراً على افتتاح وتفعيل نشاط فرعين أحدهما في منطقة الزهراء بمحافظة حمص، والآخر في مدينة السلمية بمحافظة حماة، كما أتاح المصرف الفرصة أمام المتعاملين المتعثرين بتسوية ديونهم المترتبة عليهم جراء تخلفهم عن تسديد أقساط القروض المستجرة من المصرف، وذلك انطلاقاً من هدف المصرف في المحافظة على ترتيبه الأول من حيث الخدمات المصرفية بين 20 مصرفاً عاملاً في السوق المصرفية، سيما وأنه أثبت خلال فترة الأزمة أنه الأكثر استقراراً وأماناً من جهة الخدمات المصرفية التي يقدمها سواءً للمواطنين أو جهات القطاع العام والخاص.

التعليقات