قال وزير الكهرباء السوري غسان الزامل أمس الأحد إن احتياجات بلاده من الكهرباء تبلغ ستة آلاف ميغاوات يومياً بينما المتوفر حالياً 2000 إلى 2100 ميغاوات، وألقى باللائمة في أزمة الكهرباء على الوجود الأميركي في أراضٍ تضم حوامل الطاقة بشمال شرقي البلاد
ونقلت سانا عن الزامل قوله «حجم احتياج البلاد من الكهرباء يومياً 6 آلاف ميغاوات، بينما المتوفر حالياً بحدود 2000 إلى 2100 ميغاوات، وهذه الكمية سترتفع في نهاية شهر سبتمبر (أيلول) المقبل إلى 2500 أو 2600 ميغاوات، وبالتالي ستترك أثراً إيجابياً من خلال زيادة عدد ساعات التغذية».
وأضاف وزير الكهرباء أن «سيطرة قوات الاحتلال الأميركي على القسم الأكبر من الأراضي التي تضم حوامل الطاقة في شمال شرقي سوريا هي سبب معاناة الشعب السوري حالياً وهي سبب واقع الكهرباء الحالي».
وقال الزامل إن استراتيجية وزارة الكهرباء تقوم على إعادة تأهيل منظومة الكهرباء ومحطات التوليد وإجراء الصيانة المطلوبة وتحسين عدد ساعات التغذية، بالإضافة إلى تنويع مصادر الطاقة من خلال التوجه إلى مصادر الطاقة المتجددة كالشمس والرياح.
وأشار إلى الانتهاء من الدراسات الكهربائية والمدنية لمشروع محطة للرياح هي الأولى والأكبر في سوريا بقدرة 110 ميغاوات، مضيفاً أن تنفيذ المشروع سيبدأ قبل نهاية العام ليتم بدء الربط الكهربائي بشكل تدريجي في النصف الأول من العام المقبل.