أصدرت السفارة العراقية في دمشق بيانًا، الاثنين، يوضح شائعات حول مقتل “زوار” عراقيين في دير الزور نتيجة تعرض حافلتهم لهجوم بالرصاص.
وفي البيان، نفت السفارة وقوع أي هجوم مسلح على حافلة كانت تقل زوارًا عراقيين، مما أدى إلى مقتل جميع الركاب.
وأوضحت السفارة أن هناك حادثة حدثت بالفعل يوم السبت، 27 أبريل، حيث قُتل عراقي كان يستقل سيارة من نوع “جي إم سي” كانت متوقفة عند “حاجز أمني” إثر إطلاق نار من قناص.
وأشارت السفارة إلى أن الحادثة وقعت في حي الآغوات في وسط محافظة دير الزور بالقرب من فندق البستان، عندما أطلق قناص رصاصة من الضفة المقابلة لنهر الفرات، مما أدى إلى إصابة الراكب العراقي ووفاته على الفور.
جاء هذا التوضيح وفقًا لما نقلته صحيفة الوطن السورية.
وكانت وسائل إعلام محلية قد نشرت تقارير عن مقتل مجموعة من العراقيين في حافلة كانت في طريقها إلى “مقام السيدة زينب” في ضواحي دمشق، مدعية أن الحافلة تعرضت لهجوم مسلح في منطقة الميادين بدير الزور قرب الحدود السورية العراقية.
كما ذكرت وسائل إعلام عراقية أن شخصًا يُدعى جاسم محمد دخيل قُتل في الهجوم على الحافلة التي كانت تقل زوارًا عراقيين إلى ضواحي دمشق.