بيّن مدير عام منشأة دواجن حمص محمد قيمر، أن تكلفة الفروج المهرب في دول الجوار أرخص تكلفة من إنتاج الفروج داخل القطر، وعملية تهريبه إلى داخل الأراضي السورية تؤثر سلباً على تربية الدواجن من خلال زيادة العرض وانخفاض سعر

الفروج إلى ما دون تكلفة إنتاجه وبالتالي التسبب بخسارة المربين الأمر الذي يؤدي إلى عزوفهم عن تربية أفواج جديدة من الصيصان ما يؤثر على انخفاض سعر الصوص باعتباره الوحدة الأساسية في عملية الإنتاج وذلك نتيجة لزيادة العرض وقلة

الطلب عليه، مبيناً أن سعر الصوص تراوح خلال شهر تموز الماضي ما بين 30 و50 ليرة سورية في حين تكانــت كلفة إنتاج الصوص الواحد حينها نحو180 ليرة سورية، ما قد يتسبب بخسائر كبيرة لمربي الدواجن وعزوفهم بشكل كامل عن التربية.

وأكد قيمر أن المنشأة تعاني من عدة صعوبات في عملية الإنتاج أهمها صعوبة تأمين أفواج أمات جديدة للتربية نتيجة للحصار الاقتصادي وارتفاع أسعار المواد العلفية من ذرة صفراء وكسبة فول الصويا باعتبار هاتين المادتين تشكلان 70% من

الخلطة العلفية الموضوعة للدواجن، علاوة عن الانقطاع المستمر ولفترات طويلة في التيار الكهربائي ما يؤدي إلى تشغيل المولدات الاحتياطية وبالتالي زيادة في استهلاك المحروقات والزيوت وتكلفة إضافية للإصلاح وقطع الغيار ما يؤدي إلى زيادة في تكلفة وحدة المنتج.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات