رحبت المدارس الأسبوع الفائت في أنحاء سوريا بما يقدر بنحو 4 ملايين طفل بعد أن أسفر النزاع عن سبع سنوات من صعوبة الوصول للتعليم بالنسبة لعدد كبير من الأطفال.

وقال ممثل اليونيسف في سوريا، السيد فران إيكيثا "على الرغم من التأثير المدمر لسنوات من الصراع على قطاع التعليم في سوريا، إلا أن 4 ملايين من الفتيان والفتيات عادوا إلى المدرسة هذا الأسبوع متطلعين لمستقبل أفضل. و تلتزم اليونيسف بأهمية الوصول إلى هؤلاء الأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 1.7 مليون طفل ما زالوا خارج المدارس، بالتعليم عالي الجودة وهو من حقَهم"

ومنذ بداية عام 2018، وبفضل المساهمات المقدمة من ألمانيا و برنامج (علَم طفلاً) والمفوضية الأوروبية للحماية المدنية والمساعدة الإنسانية و النروج و كندا و اليابان والأرجنتين و فنلندا و لوكسمبورغ و بريطانيا و برنامج (التعليم لا ينتظر) ، أنفقت اليونيسف أكثر من 22.5 مليون دولار على التعليم في سوريا بما في ذلك :

  • تأهيل 122 مدرسة في أنحاء سوريا والعمل على تأهيل 123 مدرسة أخرى
  • إنشاء 141 صفا دراسيا مسبق الصنع لضمان بيئة تعليمية مريحة
  • تدريب حوالي 28،000 معلم على المناهج الدراسية الوطنية الجديدة وأساليب التعلم النشط
  • توفير اللوازم المدرسية بما في ذلك أكثر من 90،000 حقيبة مدرسية وقرطاسية ومواد ترفيهية وكتب مدرسية لأكثر من 1،170،000 طفل.
  • دعم الأطفال في المناطق التي يصعب الوصول إليها ليعبروا خطوط النزاع للالتحاق بالامتحانات الوطنية للصفين التاسع والثاني عشر وذلك من خلال المنح الدراسية والتعليم التعويضي
  • إطلاق "المنهاج ب" ، وهو برنامج تعليمي مكثَف يسمح للأطفال المنقطعين عن الدراسة بالجمع بين سنتين دراسيتين في واحدة واللحاق بأقرانهم
  • توفير برنامج التعلم الذاتي والذي يسمح للأطفال غير القادرين على التواجد الفعلي في المدرسة التعلم في المنزل أو في المراكز المجتمعية بمساعدة مقدمي الرعاية و المتطوعين
  • دعم تمديد العام الدراسي 2017-2018 لمدة شهرين خلال فصل الصيف في المناطق التي أمكن الوصول إليها مؤخراً  لتمكين 93،000 طفل من التعويض عمَا فاتهم.

واستعدادًا للسنة الدراسية 2018 - 2019 سلمت اليونيسف أيضًا أكثر من 82،700 حقيبة مدرسية إلى شركائها، ليتم توزيعها على الأطفال في أنحاء سوريا. وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للحقائب المدرسية التي تم توزيعها في 2018 إلى 172،774.

إجمالا، فقد استفاد أكثر من مليوني طفل وشاب في سن المدرسة والمعلمين وموظفي التعليم من دعم اليونيسف للتعليم في جميع أنحاء البلاد حتى تموز/يوليو 2018.

ومن الجدير بالذكر أن اليونيسف لم تتلقى سوى 40 في المائة من التمويل المطلوب للتعليم في عام 2018، مع وجود فجوة تبلغ 43.5 مليون دولار.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات