جمهور الفنون القتالية حول العالم يتفق ، حول براعة وموهبة الأسطورة “بروس لي” في القتال، وبالرغم أن بطل “الكونغ فو” الصيني توفي وهو مازال في أوج عطائه الا أن أفلامه غزت العالم وغيرت مفاهيم منتجي ومخرجي الأفلام حول العالم، وتعرفت عليه الأجيال اللاحقة، وتأثر به الكثيرون من الشباب، حيث شارك بروس لي في سلسلة أفلام فريدة من نوعها، لا تزال محفورة في أذهان الكثيرين، لا سيما أدواره في أعمال “فيست أوف فيوري” و”واي أوف دراجون” و”إنتر ذا دراجون”.

فى هذا المقال نتعرف إلى 15 معلومة عن هذا الفنان والمقاتل الأسطوري:

1. ولد الأسطورة بروس لي بمدينة كاليفورنيا الأمريكية فى عام 27 تشرين الأول عام 1940، ولقب بالتنين الصغير وهو ممثل فنون قتالية صيني الأصل وأمريكي الجنسية معلم للفنون القتالية ويعتبر الأكثر شهرة فى مجال الفنون القتالية بالعالم.

2. جاء إلى الدنيا حاملاً معه إعاقة، كان من الممكن أن تدمر حياته لولا ما كان يتمتع به من عزيمة قوية على أن يصنع لنفسه كياناً، حيث كرس حياته من أجل تحويل هذه الإعاقة التي جعلت جسمه ضئيلاً إلى سلاح قوي كبير، معتبراً نفسه مخلصاً ليس للصينيين فقط بل لكل جماهير الشباب والمراهقين.

3. دخل عالم الفن في العديد من الأفلام فى الخمسينات ومن ضمنها فيلم (الولد شولنج) عندما كان لا يزال طفلاً، ثم دخل العديد من المسابقات في الفنون القتالية فى الكونغ فو، حتى أثار إعجاب الكثير من المنتجين السينمائيين في الولايات المتحدة.

4. شارك في مسلسل (الدبور الأخضر) في الستينيات وكذلك مسلسلات (نظرة على العرائس) و(الشارع الطويل) وغيرها من المسلسلات، ومثل فى فيلم (مارلو) بدور صغير، حتى جاءته الفرصة الأكبر عندما قدم فيلم الرئيس الكبير فى بداية السبعينيات، وفيلم من أروع أفلامه وهو قبضة الغضب.

5. قدم فيلم طريق التنين الذى أخرجه بنفسه وشارك فيه الممثل الأمريكى جاك نوريس، وفيلم دخول التنين وواجه أثناء اشتراكه في هذا الفيلم كراهية شديدة من قبل هوليوود بسبب كون البطل الأول لهذا الفيلم الهوليوودي من أصول صينية,

6. سافر على إثرها بروس لي إلى هونغ كونغ حتى استدعته هوليود من جديد لإكمال الفيلم، وكان هذا الفيلم الأخير الذي استطاع إنهاءه قبل وفاته، وباشر بعد ذلك بتصوير فيلمه الجديد لعبة الموت والذي مات فيه أثناء التصوير.

7. شيدت له تماثيل في هونج كونج وفي البوسنة والهرسك وغيرها من دول العالم تخليداً وإعجاباً بفنه وطرائقه في القتال، وقد تأثر الممثلون الصينيون من بعده بأساليبه وأفكاره وروحه، وفوق ذلك كانت حتمية الواقع فى عظم شعبية بروس لي في الشارع الصيني تفرض على المنتجين وهؤلاء الممثليين أن يقلدوه.

8. أنهى أحد مبارياته في 11 ثانية فقط، حيث خاض في سنة 1962 نزالاً رسمياً فوجه لخصمه 15 لكمة وركلة قضت عليه تماماً، فانتهى النزال في 11 ثانية فقط.

9. كان من المستحيل إيقاف قبضته، ففي عام 1967، قام لي بلكم فيك مور، الحائز على الحزام الأسود من الدرجة العاشرة 8 مرات، ولم يستطع مور إيقاف أي لكمة رغم علمه المسبق بأن بروس لي على وشك أن يلكمه.

10. تضم قائمة تلاميذه العديد من أبطال الفنون القتالية الكبار مثل، كريم عبد الجبار، ستيف ماكوين وجيمس كوبرن.

11. سرعة بروس لي كانت خيالية لدرجة أنه لم يكن من الممكن رؤية حركاته بوضوح على الشاشة باستخدام كاميرات ذلك العصر إلا بإبطاء حركته أثناء مونتاج الفيلم.

12. كان بارعاً جداً فى الرقص، حيث فاز بروس لي ببطولة رقص التشا التشا في هونج كونج عام 1958.

13. يظهر جثمان بروس لي في فيلمه الأخير لعبة الموت: وقد توفي أثناء تصوير الفيلم، فيما بعد قام المخرج الأمريكى كوينتين تارينتينو بتكريم النجم الراحل بإلباس الممثلة الحسناء أوما ثيرمان ذات الزى الأصفر في فيلم “كيل بيل” kill bill والذي أصبح علامة للنجم الراحل بروس لي.

14. مهاراته لم تقتصر على القتال باليد وإنما بالأسلحة البيضاء المختلفة: ولم يستخدم بروس لي الأسلحة النارية أبداً في أي من أفلامه، وبرع باستخدام عصي القتال التي نالت شعبية واسعة حتى اليوم جراء استخدامه المتقن لها.

15. اهتمامه باللياقة كان خيالياً فجسد بروس لي كان خالياً من الدهون أكثر من الحليب منزوع الدسم، استطاع لي أن يقوم بتمارين الضغط وبأرقام مهولة بواسطة إصبعين.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات