تعد المعاهد المتوسطة رافداً هاماً للمؤسسات والشركات الوطنية في قطاعات مختلفة، وهي مؤسسات تعليمية تخرج سنوياً أعداداً كبيرة من المعاهد وحاجاتها وآلية القبول فيها مع كل عام دارسي جديد هي مسألة اطمئنان على شركة واسعة من الطلبة لاتقل في أهميتها عن رصد حاجات الجامعات والقبول فيها.‏ ‏‏‏‏‏‏ المجلس الأعلى للمعاهد المتوسطة في وزارة التعليم العالي أكد أن عدد المعاهد التابعة له هي 198 معهداً بمختلف الاختصاصات وموزعة على محافظات القطر كل حسب حاجات هذه المحافظات ويوجد 57 معهداً منها تابعاً لوزارة التعليم العالي لكل من جامعة( دمشق - حلب - تشرين - البعث - الفرات).‏‏‏ جديد المعاهد‏‏‏ أما بخصوص الاحداثات الجديدة للعام الدراسي 2012 -2013 فقد تم احداث وافتتاح اختصاص طب الطوارىء في المعهد التقاني الصحي في محافظة حلب التابع لوزارة الصحة ، وتم احداث وافتتاح اختصاص طب الطوارىء في المعهد التقاني الصحي في محافظة دير الزور التابع لوزارة الصحة أيضاً .‏‏‏ كما تم احداث وافتتاح اختصاص تقنيات الكترونية في المعهد التقاني الصناعي في محافظة السويداء التابع لوزارة التربية ، واحداث وافتتاح اختصاص تدفئة وتهوية في المعهد التقاني الصناعي بحماة التابع لوزارة التربية .‏‏‏ وتم احداث وافتتاح اختصاص مصارف في المعهد التقاني للعلوم المالية والمصرفية في محافظة الرقة التابع لجامعة الفرات والحاق معهد النقل البحري في محافظة طرطوس التابع لوزارة النقل إلى جامعة تشرين وتعديل تسميته ليصبح المعهد التقاني للنقل البحري.‏‏‏ / لاتجديد بشروط القبول/‏‏‏ وحسب توضيح المجلس الأعلى للمعاهد لايوجد تجديد بشروط القبول لهذا العام حيث لجميع الطلبة الحاصلين على شهادة ثانوية عامة حديثة التقدم إلى المفاضلة وفق المعدلات المطروحة وجميع المعاهد غير ملتزمة بخدمة الدولة باستثناء القليل منها مثل‏‏‏ وطبعاً القبول في بعض المعاهد يحتاج إلى خضوع الطالب إلى اختبارات ، قد اجريت خلال المواعيد المحددة في إعلان المفاضلة مثل معهد الفنون التطبيقية بدمشق ومعاهد التربية الرياضية ومعاهد التربية الفنية التشكيلية والتطبيقية والتربية الموسيقية.‏‏‏ أما معاهد التربية (معلم صف ، ارشاد نفسي ، رياض أطفال) ومعهد التقانة للنفط والغاز فإن الطالب يخضع لفحص مقابلة بعد صدور نتائج القبول للتحقق من اللياقة الصحية والنفسية .‏‏‏ قبول الثانويات المهنية‏‏‏ موضوع قبول الشهادات الثانوية المهنية في معاهد التعليم العالي مسألة جديدة بدأت منذ سنوات بنسب محددة بهدف تطوير هذا الجانب التعليمي وتشجيع الدخول إليه حيث يقبل الطالب في المعاهد التقانية التابعة للجامعات المقابلة لاختصاصات الثانوية المهنية .‏‏‏ وبالنسبة لنسب القبول في هذا العام أكد معاون الوزير نائب رئيس المجلس الأعلى للمعاهد د . رياض طيفور إن هذه النسبة تختلف من معهد إلى آخر، ففي معاهد وزارة التعليم العالي تنحصر بين 5-15٪ وفي البعض الآخر تصل إلى 50٪ . فيما تزيد هذه النسبة في بعض المعاهد الأخرى التابعة للوزارات الأخرى بحسب طبيعة المعهد.‏‏‏ طلاب كثر من المعاهد المتوسطة تأثروا بالظروف الاستثنائية الحالية وهم كغيرهم من طلاب الجامعات يتمنون تطبيق الترفع الاداري ومساعدتهم بالترفع إلى السنة الأعلى لمن يحمل خمسة مقررات بدلاً من ثلاثة ؟‏‏‏ وعليه كان رد المجلس: أن المرسوم 375 المتضمن الترفع الاداري هو يسري فقط للعام الدارسي السابق وبالتالي هذه المساعدة غير مستمرة ووزارة التعليم العالي تقوم بمتابعة واقع امتحانات الطلاب في الجامعات والمعاهد لتقييم الوضع بعد انتهاء الامتحانات واتخاذ الإجراءات المتابعة في ضوء ذلك .‏‏‏ التريث بالمشروع‏‏‏ حول آلية تطوير المناهج والبرامج التعليمية الخاصة بالمعاهد في ظل الشكوى التي نسمعها كثيراً بخصوص حاجة المنهاج إلى تجديد وتطوير والتخلص من الأخطاء ومساعدة الاستاذ لايصال الفكرة بتوصيفها الصحيح ... الخ من ذلك؟‏‏‏ وأفاد المجلس الأعلى للمعاهد بأن العديد من المعاهد تقوم بتطوير الخطط الدرسية وفي الآونة الأخيرة تم اعتماد خطط درسية جديدة لبعض المعاهد ، أما فيما يتعلق بالمشروع الذي بدأت به وزارة التعليم العالي لتطوير واقع الخطط الدرسية بالتعاون مع سوق العمل: يتم التريث بالموضوع نظراً للأوضاع الحالية لاسيما وأن مشاركة المعاهد المنتشرة في جميع أنحاء القطر ضرورة في هذا المشروع.‏‏‏ ونحن على أبواب عام دراسي جديد صرح . د طيفور في رده على الاستفسارات أن المعاهد جاهزة لاستقبال الطلاب مع بداية العام الدراسي المحدد في التقويم الدراسي ، إلا أننا لم نحصل على تفاصيل حول الكوادر وجاهزية البنية التحتية.‏‏‏ وهنا لابد من الإشارة إلى أن بعض المعاهد تطالب بتحديد بنآء المعهد وتحسين القاعات الدرسية العلمية والنظرية ،وتهيئ المعاهد وتأمين السكن للطلاب من خارج المحافظات كما هو حال معهد الموسيقا في اللاذقية الذي يتمنى طلابه أن يتدربوا على آلات موسيقية جديدة أو مصلحة على الأقل .‏‏‏ وهناك معاهد تحصل على اهتمام واسع من حيث تطوير المناهج والبناء والكوادر وغيرها وهي مسألة جيدة كما هو حال المعهد التقاني للنفط والغاز في الحسكة.‏‏‏ سيريا ديلي نيوز - الثورة