قال تجار ووسطاء في سوق الحميدية ومركز الحريقة التجاريين بدمشق لموقع (الاقتصادي):" أن التبادل التجاري بين الشركات والتجار وبين المعامل ومنافذ البيع في السوقين انخفض بمعدل 75% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي".

 

وعزا أحد التجار انخفاض نسب التبادل وضعف الحركة التجارية وسط دمشق إلى عدم

إقبال الناس على الأسواق وقال: "إننا في موسم لكن كما ترى الحركة بطيئة جدا،

الناس لا يقبلون على الأسواق ونضطر للإغلاق باكرا من أجل تقليص النفقات".

 

وأشار التاجر إلى شح في البضائع المعروضة وخاصة ألبسة الأطفال، مبينا ان اغلب المعروضات هي موديلات من العام الماضي أو مضى على عرضها نصف عام بسبب

تعذر التوصل مع الموردين والمعامل كونهم متواجدين في ريف دمشق أو حلب ونتيجة للظروف الراهنة ازداد الوضع سوءاً.

 

ولفت أحد التجار إلى انخفاض حاد في المبيعات طرأ على أغلب المنتجات وقال:" نبيع

قطعة واحدة فقط في اليوم بعدما كنا نبيع العشرات كما أن ارتفاع الأسعار وقلة

السيولة خفض كثيرا مبيعاتنا".

 

وقال تاجر آخر: "نحن لم نسرح أي عامل منذ بداية الأزمة التي تمر بها سورية، لكننا

بدأنا نفكر بصرف بعض العمال لأن التكاليف مرتفعة كما اضطررنا لخفض رواتب

الموظفين بمعدلات مختلفة تماشاياً مع الأزمة".

سيرياديلي نيوز

التعليقات