أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن رغبته في "زيادة" حجم التبادلات التجارية بين بلاده وروسيا في مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأحد.
وقال الرئيس التركي في بيان" أعلن الرئيس أردوغان أنه يريد تطوير التعاون بين تركيا وروسيا في العديد من المجالات ، خاصة لزيادة حجم التبادلات التجارية".
وسارعت إلى إدانة الهجوم الروسي على أوكرانيا ، لكن تركيا اختارت الحياد بين البلدين ولم تشارك في العقوبات الغربية ضد موسكو.
وأرجع الرئيس التركي هذه السياسة إلى اعتماد بلاده الشديد على النفط والغاز الروسي.
لم تنفذ تركيا عقوبات ضد موسكو ، التي حاولت الحفاظ على العلاقات مع كل من روسيا وأوكرانيا خلال الحرب ، مما أدى إلى انسحاب الشركات الغربية وزيادة الصادرات ، وتشمل أكبر صادرات تركيا إلى روسيا الآلات الصناعية والفواكه والخضروات والسيارات.
وفي الوقت نفسه ، أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن ظهور آفاق استراتيجية للعلاقات الروسية التركية في مختلف المجالات ، وفي الوقت الحالي لا يوجد حظر أوروبي على الغاز الروسي ، الذي يستمر في التدفق إلى أجزاء من القارة ، وإن كان بكميات أقل مما كان عليه قبل الحرب ، وروسيا تشحن الغاز مباشرة إلى تركيا عبر خطوط أنابيب تحت البحر الأسود.
وفي أيلول/سبتمبر 2023، ، فرضت واشنطن عقوبات على 5 شركات تركية لتقديم منتجات وخدمات لشركات الدفاع الروسية.
وفي آب/أغسطس 2022، حذرت وزارة الخزانة الأمريكية مجتمع الأعمال التركي من إمكانية فرض عقوبات إذا استمرت في التعامل مع روسيا.