قلل الخبير الاقتصادي جورج خزام، من أهمية القيمة المضافة في مراحل الصناعة التجميلية ومنها صناعة السيارات في سورية، واعتبر في منشور له على صفحته الشخصية في فيسبوك، أن المراحل التي تنجزها المصانع السورية في مجال تجميع السيارات، غير معقدة وهي عبارة عن لمسات بسيطة.
وتساءل في بداية منشوره..ما هو المبدأ الذي تقوم عليه فكرة الصناعات التجميعية في سورية سواء بالقطاع العام أو بالخاص ؟
ويجيب: إن المبدأ هو إستيراد كل المكونات و يتم لدينا شد البراغي فقط و حتى تلك البراغي و معداتها مستوردة
مثال الصناعة التجميعية للسيارات
إن الغاية من إستيراد مكونات السيارة هي الإلتفاف على الجمارك بتخفيض الرسوم الجمركية و الإلتفاف على قرار منع إستيراد السيارات مع الحصول على سيارة بجمارك أقل و بوهم أنها صناعة سورية
مع العلم بأن السيارة 100% مستوردة بشد البراغي و نفخ الدواليب و هذا لا يخلق أي قيمة مضافة للمنتج المستورد
إن السيارة الحلفاوية ( تجميع حلفايا ) تحقق جدوى إقتصادية للإقتصاد الوطني أكثر بكثير من تجميع سيارات سياحية عديمة الإنتاجية و الجدوى الإقتصادية
لأن السيارة الحلفاوية هي سيارة بيك أب زراعية رخيصة منتجة و مولدة للدخل لتخفيض تكاليف نقل المنتجات الزراعية و بمحرك ألماني أو ياباني مستعمل بحالة فنية ممتازة و أغلب القطع فيها تجميع من مستعمل أوروبي.