صرّح أحمد السواس، المسؤول الاقتصادي في الجمعية الحرفية للأجبان والألبان بدمشق، بأن الجمعية كانت تخطط لتعديل أسعار الألبان والأجبان، لكن الأوضاع الراهنة في البلاد وضعف القوة الشرائية للناس دفعا إلى تأجيل هذه الخطوة.
وأوضح السواس أن أسعار الحليب تشهد زيادات أسبوعية تصل إلى 200 ليرة سورية، نتيجة نقص الكميات المتوفرة في الأسواق، حيث يقوم معظم مربي الأبقار حالياً بزيادة عدد القطيع مع دخول فترة حمل الأبقار. إضافة إلى ذلك، يُعد ارتفاع أسعار المحروقات عاملاً أساسياً في زيادة تكاليف إنتاج الألبان والأجبان.
وأشار السواس إلى أن تصنيف الجهات المعنية لمهنة الأجبان والألبان كمهنة صناعية بدلاً من خدمية، حال دون حصول بعض الحرفيين على تراخيص للعمل داخل المدينة، مما أجبرهم على الانتقال للعمل في المناطق الريفية. وهذا أدى إلى ارتفاع تكاليف النقل التي بدورها تزيد من أسعار المنتجات.
وفيما يتعلق بمسألة حصول الحرفيين على المازوت المدعوم، أوضح السواس أن الحرفيين يحصلون على حوالي 35% فقط من حصصهم بالسعر المدعوم، في حين يضطرون لشراء الباقي بالسعر الحر، مشيراً أيضاً إلى أن بعضهم لم يعد يتلقى حصصهم من الغاز.
وجدد السواس مطالبة الجمعية لوزارة التجارة الداخلية بإدراج الجمعية كجهة مسؤولة عن تسعير الألبان والأجبان بشكل مماثل للجان الفواكه والفروج، مع اعتماد تسعيرة أسبوعية.
أما عن الأسعار الحالية، وفقاً للسواس، فيُباع كيلو الحليب اليوم بـ 8500 ليرة سورية، واللبن بـ 9500 ليرة، حسب قرب المحل من الحرفي. فيما بلغ سعر كيلو اللبنة البلدية 35 ألف ليرة، وكيلو الجبنة البلدية 45 ألف ليرة، أما الجبنة المشللة فقد وصلت إلى 75 ألف ليرة سورية.
سيريا ديلي نيوز
2024-10-23 17:53:11