كشف زين صافي، رئيس لجنة الإشراف على انتخابات غرف التجارة وغرفة التجارة والصناعة المشتركة في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن أسباب رفض ترشيح بعض المتقدمين.
أوضح  صافي أن المرشح لعضوية مجلس الإدارة يجب أن يستوفي شروطاً محددة، منها: عدم وجود سوابق جنائية، تسديد الاشتراكات السنوية للغرفة، الحصول على براءة ذمة مالية، وبراءة ذمة من الغرفة، بالإضافة إلى وثيقة تأمينات اجتماعية تثبت عدد العمال المسجلين حسب تصنيف العضوية “درجة ممتازة-ثانية-ثالثة-رابعة”.
وأكد صافي أن لجنة الإشراف تقوم بدراسة الطلبات بدقة قبل قبول أو رفض المرشحين.
وأشار إلى أن غرف التجارة في “دمشق وريفها، السويداء، الحسكة، إدلب” قد أغلقت باب الترشح، حيث تمتد فترة الترشح لشهر كامل.
من جانبه، صرح “فايز قسّومة”، عضو غرفة تجارة دمشق أن عدد المرشحين لغرفة تجارة دمشق بلغ 31 مرشحًا فقط، مشيرًا إلى أن الإحجام عن الترشح يعود إلى ضعف دور الغرفة في السنوات الأخيرة.
وأضاف قسّومة أن المرشح يفوز عادة بحوالي 300 صوت كحد أقصى، حيث تنتخب كل درجة من العضوية أعضائها فقط.
وبيّن أن عدد الأعضاء في الدرجة الأولى والثانية يبلغ 10 أعضاء يتم انتخابهم من قبل المسجلين في نفس الدرجة، بينما يُنتخب مرشح واحد عن الدرجة الثالثة ومرشح آخر عن الدرجة الرابعة.
وأوضح أن تصنيف الأعضاء في الدرجات يعتمد على قِدم العضوية والفعالية داخل الغرفة، وأن المنتسبين الجدد يصنفون جميعاً ضمن الدرجة الرابعة.
وأشار إلى أن العديد من الأعضاء يفضلون البقاء في الدرجة الرابعة بسبب متطلبات عدد العمال، حيث يتطلب التسجيل في الدرجة الأولى والثانية 4 عمال على الأقل، مما يلزم التاجر بدفع أجر قدره 270 ألف ليرة، بينما يتطلب التسجيل في الدرجة الثالثة عاملًا واحدًا فقط.
في سياق آخر، طلب وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سورية من اللجنة المشرفة على الانتخابات إعادة دراسة جميع طلبات المرشحين في غرفة تجارة ريف دمشق وفقًا للقانون والتعليمات التنفيذية، وذلك بعد ورود مخالفات.
ووفقًا للقرار، تم رفض طلب ترشيح أحد الأعضاء رغم استيفائه للشروط، في حين تم قبول ثلاثة مرشحين آخرين رغم عدم استيفائهم للشروط المطلوبة، مثل الحصول على براءة ذمة من المالية وعدم وجود حجز احتياطي لصالح الخزينة.
يُذكر أن باب الترشح لعضوية مجالس إدارة غرف التجارة وغرف التجارة والصناعة المشتركة قد فُتح قبل يومين، وتستمر فترة الترشح لمدة شهر تختلف بين كل غرفة.