قال خبراء اقتصاديون سوريون، إن التقارب المحتمل بين دمشق وأنقرة فيه "مصلحة تركية ثم سورية"، من ناحية الأثر الاقتصادي الإيجابي، وعمليات إعادة الإعمار في سوريا، فضلاً عن زيادة قيمة الناتج المحلي الإجمالي وتخفيض معدل التضخم وتقليل البطالة في كلا البلدين.

ورأى الخبير بالشؤون الاقتصادية، حيان سلمان، أن الاستثمارات والخبرات التركية ستساهم إلى جانب غيرها في الاستثمار بالمشاريع الاقتصادية السورية. من جهته، لفت الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق عابد فضلية، إلى أن عملية إعادة الإعمار في سوريا ستسهم فيها تركيا، "ليس من باب الحسنة، بل من باب الواجب"، وفق موقع "هاشتاغ" المحلي.
وبحسب الإحصائيات السورية دخلت ما يزيد على 100 ألف شاحنة تركية سوريا عام 2010 منها 60 ألف ترانزيت.
ويربط الدكتور فضليّة ازدياد أو تقلص الاستفادة من تجارة الترانزيت “بتحسن أو عدم تحسن علاقات تركيا التجارية مع دول الخليج والدول الأخرى التي تمر مستورداتها (وصادراتها) عبر سوريا على الشاحنات التركية”، لكن من المتوقع أن “تزداد أهمية هذه المعابر”.
لكن الدكتور حيان سلمان، الخبير بالشؤون الاقتصادية يرى أن هذه المصالحة “ستؤثر بشكل إيجابي” في البلدين، في “زيادة معدل النمو الاقتصادي وزيادة قيمة الناتج المحلي الإجمالي وتخفيض معدل التضخم وتقليل البطالة”.
ويضيف الباحث سلمان أن عودة العلاقات إلى ما كانت عليه قبل الحرب “سيساهم في تفعيل الدورة الاقتصادية في البلدين بتفعيل التجارة وزيادة التبادل التجاري والاستثمارات”، كما سيقود إلى “انسياب السلع إلى سوقي البلدين من دون عوائق” شريطة أن تكون على “أساس المساعدة والمساواة والتكامل وليس الإزاحة والسيطرة”

سيريا ديلي نيوز


التعليقات