كشف رئيس الاتحاد المهني لعمال الصناعات الغذائية والتبغ ياسين صهيوني أن المؤسسة العامة للتبغ أنتجت خلال العام الماضي 5781 طناً من جميع أنواع التبوغ من أصل خطتها البالغة 8300 طن وبنسبة تنفيذ 70 بالمئة، وكانت قيمة الإنتاج الفعلي 484 مليار ليرة على حين كانت قيمة الإنتاج المخطط 370 مليار ليرة وتكون نسبة التنفيذ المالي 131 بالمئة.

و  برر صهيوني انخفاض نسبة التنفيذ في الكميات إلى غياب العاملين نظراً لحدوث زلزال في العام الماضي، إضافة إلى وجود بعض الأعطال الميكانيكية والكهربائية في بعض الآلات وقدم الآلات وصعوبة تأمين قطع التبديل اللازمة والصعوبة في الحصول على المواد الأولية.

وأكد أن هناك زيادة في الإنتاج عن السنة التي سبقتها 240 مليار ليرة أي بنسبة 100 بالمئة، مضيفاً: أما المبيعات فقد قُدرت كمية المبيعات المخططة لكامل العام الماضي بـ8300 طن قيمتها 370 مليار ليرة، على حين بلغت الكمية المنفذة فعلاً من المبيعات خلال الفترة نفسها 5882 طناً قيمتها 465 مليار ليرة فتكون نسبة التنفيذ 71 بالمئة من حيث الكمية و126 بالمئة من حيث القيمة.

وبمقارنة قيمة المبيعات لغاية نهاية العام الماضي مع ما يقابلها في العام الذي سبقه للفترة نفسها والبالغة 226 مليار ليرة قال: نجد هناك زيادة في القيمة مقدارها 24 مليار ليرة نسبتها 106 بالمئة.

وحول إذا كان هناك تصدير لإنتاج المؤسسة بيّن رئيس الاتحاد أن المخطط لتصديره العام الماضي كان 306 أطنان قيمتها 205 مليارات ليرة ولم يتم تصدير أي كمية بسبب الحصار المفروض على سورية، علماً أن هناك رغبة من المستهلكين في الأسواق الخارجية بشراء التبوغ السورية.

أما بالنسبة لزراعة التبغ فبيّن صهيوني أن المؤسسة بدأت بشراء محصول التبغ من المزارعين للموسم لحالي في فرع المنطقة الساحلية وتم تشكيل 26 لجنة بعد تأمين كل متطلبات هذه اللجان، موضحاً أنه تم مراعاة أماكن وجود اللجان بحيث تكون قريبة من العدد الأكبر من المزارعين وحسب التوزع الجغرافي، مع الإشارة إلى أنه يتم نقل محصول التبغ إلى المستودعات في سيارات المؤسسة وعلى نفقتها، وذلك لتخفيف الأعباء المالية على المزارعين.

وأضاف: بلغت كمية التبوغ المشتراة من المزارعين حتى بداية العام الحالي 827 طناً قيمتها 70.125 مليون ليرة بوسطي سعر شراء قدره 8615 ليرة لكل /1/ كغ.

تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة قامت بالتعاون مع الروابط الفلاحية بتوزيع مادة المازوت على الإخوة مزارعي التبغ في جميع الشعب الزراعية، إضافة لذلك وتشجيعاً للمزارعين وبغية تأمين المادة الأولية وهي التبغ الخام تم اقتراح زيادة أسعار التبوغ حيث تراوحت نسب الزيادة بين 184 إلى 220 بالمئة.

وأكد رئيس الاتحاد أن مجلس إدارة المؤسسة وافق على الاستفادة من مخلفات التبغ التي لا يمكن استخدامها في عملية الصنع من خلال تدويرها وتحويلها إلى سماد عضوي، حيث سيتم بيعه إلى المزارعين وتحويل جزء من الربح الناتج عن عملية البيع لدعم نقابة عمال التبغ.