أكد محمد رامي مرتيني، وزير السياحة، على أنه من المتوقع أن يتخطى عدد الزوار القادمين من العراق إلى سورية حاجز 300 ألف زائر بحلول نهاية هذا العام.
وأشار إلى أن توقف حركة المطارات كان له تأثير سلبي على هذا العدد، خاصة فيما يتعلق بالرحلات الجوية بين دمشق وبغداد ومدن عراقية أخرى التي تستقطب مجموعات سياحية إلى سورية.
وأكد مرتيني أيضاً أن هناك نشاطًا ملحوظًا للعراقيين في المنطقة، حيث يقومون بزيارة الأسواق المجاورة مثل لبنان والأردن.
ورغم التحديات الراهنة في المنطقة، يرى أن التوجه نحو تحسين العلاقات الثنائية بين العراق وسورية يمكن أن يؤدي إلى زيادة في عدد الزوار لأغراض متعددة.
وأضاف الوزير أن العام الحالي شهد زيادة بنسبة 25 في المئة في أعداد الزوار العراقيين إلى سورية مقارنة بالعام الماضي.
وكشف أن تسهيل منح التأشيرات والسماح للعراقيين بالدخول مباشرة عبر المعابر يعزز السياحة ويدعم الصناعة الوطنية، خاصة في قطاعات مثل النسيج والملابس والأطفال والجلود.
وشدد مرتيني على أهمية دور العراق كشريك عربي مهم وتأثير السوق الأردني الكبير.
ورغم التحديات الراهنة نتيجة لتوقف الرحلات الجوية والأوضاع الحربية في المنطقة، يعتبر الوزير أن هناك تطلعًا لتجاوز عدد الزوار لهذا العام حاجز المليوني زائر، مع توقع زيادة بنسبة 20 في المئة.
وختم مرتيني تصريحاته بتأكيد أهمية فتح آفاق الدخول للعراقيين، مما يعزز القطاع السياحي ويسهم في ازدهار الصناعة الوطنية، ويشجع على قدوم العائلات لأغراض متنوعة، بما في ذلك العلاج والسياحة والتسوق.