واصلت الحكومة السورية إغلاق مطارين دوليين في سوريا، نتيجة الأضرار التي تعرضت لهما بسبب الغارات الإسرائيلية التي أدت إلى خروجهما عن الخدمة قبل شهر.
وكالة الصحافة الفرنسية، قالت إن “فترة إغلاق مطاري دمشق وحلب الدوليين، تعد الأطول منذ عام 2011”.
وألغت دمشق، بعض الرحلات الجوية من وإلى سوريا، بينما حولت أخرى من مطاري دمشق وحلب إلى مطار اللاذقية الأصغر حجماً والأقل تجهيزاً.
ويتعين على أي مسافر في سوريا، التوجه إلى مدينة اللاذقية براً، ليغادر عبر مطارها، ما يفاقم أعباء الوقت والكلفة.
ويعتمد بعض المسافرين من وإلى سوريا على مطاري بيروت وعمان كخيارين بديلين نتيجة عدم توافر رحلات مباشرة إلى اللاذقية.
ومنذ حرب غزة، استهدف الاحتلال مطار دمشق مرتين، أحدثها في 22 من الشهر الماضي، ومطار حلب أربع مرات كان آخرها في 25 من الشهر ذاته، ولم تعلن دمشق بعد ذلك عن عودة المطارين إلى العمل.