ضعف القدرة الشرائية لذوي الدخل المحدود يفاقم الأوضاع المعيشية، ويبعدهم عن تأمين مستلزماتهم، فالأسواق تغص بالمتفرجين والموائد تزيد تقشفاً.
وخلال جولة على أسواق دمشق اشتكى عدد كبير من المواطنين من ضعف قدرتهم الشرائية وعدم استطاعتهم تأمين أبسط مقومات الحياة، وسط ارتفاع الأسعار، بدءاً من المواد الغذائية وحتى الأدوية.
لانرى خططاً واضحة وجادة للخروج مما نحن فيه، هذا ما بدأ به محمد من أحد أحياء مدينة دمشق، متابعاً ماذا تفعل الحكومة في سبيل إيجاد حلول لمعاناة الموطن، لم نعد قادرين على شراء الدواء والغذاء لأولادنا، نريد حلولاً تخرجنا مما نحن فيه.
تأمين الطعام
تقرأ في وجوه الناس ما لم تكن تراه من قبل، فالمواطن عاجز تماماً عن تأمين وجبة طعام واحدة، أبو أحمد قال: بدأ فصل الشتاء ولم نحصل حتى اليوم على المازوت المدعوم، أما الحديث عن تأمين الطعام فبات حلماً من الأحلام.
جل ممن اطالبوا الحكومة بزيادة كبير على الرواتب، مؤكدين عدم قدرتهم على شراء أبسط مستلزمات بيوتهم، فعلى سبيل المثال ثمن طبخة ليوم واحد يتجاوز 75 ألفاً، ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه كل يوم لدى جميع المواطنين، ماذا تفعل الحكومة في سبيل إيجاد حلول لمعاناة المواطن.
مصدر خاص في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق كشف أن أسعار المواد الغذائية مستقرة إضافة لانخفاض ببعض أسعار المواد.
القدرة الشرائية
وأوضح المصدر بأن أسعار المواد بالأسواق مستقرة منذ أكثر من شهر، ولكن انخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين أدى إلى جمود وانعدام حركة البيع والشراء في الأسواق، مشيراً إلى أن المديرية تقوم بتكثيف دورياتها على الأسواق لمراقبة توافر المواد ومدى انسيابها وضبطها سعرياً.
وجدد المصدر التأكيد على أن الأسعار ثابتة ومستقرة من دون زيادة على سعر أي سلعة، مشدداً على أن هناك عقوبة مضاعفة تنتظر من يرفع الأسعار.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات