أوضح عضو لجنة مصدري الخضار والفواكه في محافظة دمشق “محمد العقّاد” أن تصدير مادة البطاطا دوماً ما يتوقف في هذه الفترة بسبب عدم القدرة على المنافسة في الأسواق الخارجية مع بدء مواسم إنتاجها في العديد من الدول مثل مصر وإيران وتركيا، لافتاً إلى أنه لا يوجد دلائل على تصدير المادة في جميع الفترات.
وعن سبب ارتفاع أسعارها بيّن العقّاد أنه يعود لقلة المادة وشح الإنتاج، بالإضافة إلى عدم وجود دعم حكومي للمزارع، لافتاً إلى أن الحل يكمن بالدعم من خلال توفير المازوت والأسمدة والبذور.
وعن استجرار المادة وتخزينها من قبل المؤسسة السورية للتجارة قال العقاد: إن المؤسسة تخزن كميات قليلة نسبة بباقي التجار فهي لا تستطيع تخزين أكثر من 1000 طن بينما التاجر يمكن أن يخزن كميات تفوق 7000 طن واصفاً السورية للتجارة بالتاجر الصغير.
وبالنسبة لقرار استيراد الموز اللبناني بيّن “العقّاد” أنه حتى الآن لم يدخل إلى الأسواق السورية ويحتاج عدة أيام، مؤكداً أنه سيؤثر على موسم الحمضيات والتفاح.
وأضاف “العقّاد” أن واقع التصدير جيد حالياً ويتم تخزين البندورة والتفاح والخوخ والإجاص في البرادات، لافتاً إلى أنه يتم تصدير 25 براداً بشكل يومي أي ما يعادل 600 طن، وأغلب التصدير لدول الخليج حيث يتم تصدير 80% للسعودية و20% لباقي الدول.
وبيّن العقّاد أن واقع الأسعار جيد ولكن المزارع غير راضي عنها بسبب تكاليفه، بالإضافة إلى أن المواطن مقارنة بدخله سيلاحظ الغلاء في جميع المواد، لافتاً إلى أن التوقعات لفصل الشتاء القادم تشير إلى ارتفاع الأسعار بسبب تكاليف البيوت البلاستيكية على المزارع.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات