شهدت أسعار الألبان والأجبان في محافظة ديرالزور ارتفاعاً كبيراً، ولم يكن حالها أحسن حال من بقية المواد، برغم أن المحافظة تعتمد على الثروة الحيوانية. وهناك اعتماد كلي على الإنتاج المنزلي بخاصة في قرى وبلدات الريف بسبب عدم وجود معامل ومصانع ضمن المحافظة باستثناء معمل للقطاع الخاص يغطي جزءاً بسيطاً من حاجة المحافظة.
وبشكل عام فإن المنطقة الشرقية والشمالية الشرقية تشتهر بأنواع الأجبان. والتي تكون مرغوبة أكثر من غيرها من الأنواع الأخرى الموجودة في بقية المحافظات.
وفي حديث الأسعار فقد تراوح سعر كيلو الجبن بين 16 – 20 ألف ليرة سورية. فيما وصل سعر كيلو الحليب إلى 2700 – 3000 ليرة، واللبن تراوح بين ثلاثة آلاف ليرة وحتى سبعة آلاف ليرة. وهناك نوع يسمى “اللبن الضأن” وهذا النوع مرغوب أكثر من غيره. لذلك يكون سعره مرتفعاً، وهو مميز بنوعه وطعمه.
أما سعر كيلو اللبنة فوصل إلى تسعة آلاف ليرة سورية، والقريشة تراوحت بين 8 – 9 آلاف ليرة سورية. والزبدة العربية بين 27 – 35 ألف ليرة، والسمنة العربية 45 – 50 ألف لسمنة البقر، و75 – 85 ألف ليرة سورية للضأن. وفي بعض الأحيان تصل إلى 100 ألف ليرة للنوعية ذات الجودة العالية.
انخفاض المبيع
عدد من الباعة ضمن أحياء مدينة ديرالزور أكدوا خلال حديثهم لصحيفة سينسيريا بأن الإقبال انخفض على حركة الشراء بسبب ارتفاع الأسعار. وباتت الكميات المباعة قليلة لأن الأسرة في ظل هذه الظروف تبحث عما هو أهم من ذلك. وهناك أسر تشتري ضمن إمكانيتها، وبما أنه ليس هناك مجال لحفظ هذه المواد ضمن الثلاجة أو البراد بسبب الانقطاعات الطويلة للتيار الكهربائي. وهذا ما أثر على حركة الأسواق، وبات هناك انخفاض في الكميات المنتجة.
ويمكن الحديث هنا عما قامت به غرفة زراعة ديرالزور من خلال افتتاح وحدتي تصنيع، الأولى في قرية العبد بريف ديرالزور الشرقي، والثانية في قرية البغيلية بريفها الغربي.
وحول ذلك أكد محمد المصيخ رئيس غرفة زراعة ديرالزور لصحيفة سينسيريا بأن هذه الوحدات تم تسليمها لخمس عوائل من العوائل الفقيرة والمتعثرة الذين يملكون منتجات حيوانية ” أبقار وأغنام” ومنتجات هذه الوحدات يتم تصريفه عن طريق الغرفة بدون فائدة، والزيادة يتم تصريفها في المحافظات الأخرى.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات